للصورة الروحانية وللصورة الغلافية بصفات حقيقة حيث يقول شعرا :
باهر المعجزات لله والل |
|
ه لها فاعل وليس سواه |
مثلوه بما يرى فيه جهرا |
|
ثم قاسوه بالذي قد نراه |
بعد ما أعلم الورى أنّه الفا |
|
عل لا غيره تعالى علاه |
يحجب الحجب عند ما يظهر الأم |
|
ر على الخلق والحجاب خداه |
إن ذاك المثال ممثوله المح |
|
دث أبداه للعيون تراه (١) |
عزّ من في ضياه يبصر الشكل |
|
وجهل الجهول عنه عماه (٢) |
فإذا ما الغطاء زال عن الخل |
|
ق فثم المريد يعطى مناه |
وقال أيضا :
خاب من لم يراكم فيرى الل |
|
ه عيانا بمن تمثل فيه (٣) |
أنتم للعيون حجب إذا ما |
|
وحد الخلق منكم من يليه (٤) |
فمتى أظهر العظيم عظيما |
|
غيب الحجب فاعلا بالشبيه (٥) |
منكم الملك والملائك فيكم |
|
يا غيوبا من البناء البنيه |
وكذلك قال مولانا أمير المؤمنين صلىاللهعليهوسلم في الحجاب ، ما هو البرهان :
نحن في الله لا حلول ولكن |
|
مثل ما في الضياء ينظر ظلا |
نحن أجزا مطالع النور لما |
|
طلع النور بالمغيب كلّا |
__________________
(١) يعني بذلك أن الإمام هو ممثول الله في الأرض وقد احتجب تعالى فيه لتراه العيون.
(٢) يبصر الشكل : ينظر الله في ج وط.
(٣) يصور خيبة من لا يقر بهذه الحقائق.
(٤) يؤكد بأن الإمام أو بالأحرى الأئمة هم حجب الله.
(٥) والله تعالى الذي أظهر حجابه العظيم قد غيب بالفعل بظهوره فيه.