الصفحه ٢٩٧ :
حول الصحيفة الصادقة
ويبدو مما ذكره
محمد يوسف في المقام ، ان التدوين الذي لم يكن بعد وفاة الرسول
الصفحه ١٥١ :
في الطور الأول
دوّن في الثاني ، وما دوّن في الثاني جمع ووزع على الأبواب والعناوين في الدور
الثالث
الصفحه ١٦٠ :
تزال الأجيال من بعده تتجرع مرارتها حتى اليوم.
لقد دون علي (ع)
الفقه كله ، حتى أرش الخدش ، ودون الحديث
الصفحه ١٧١ : لم يدون في عهده كما دون القرآن ، ولا كتبه صحابته من بعده ، وان باستطاعة كل
ذي هوي أو دخيلة سوء ان
الصفحه ٢ : الفائقة على تنظيم فكره وعمله. هذه القدرة
كانت له عونا على إنجاز اعماله اليومية كاملة ومتقنة دون أن ترهقه
الصفحه ٩ : نجزه على أكمل
الوجوه ـ فعلمت أن الله جل وعز قد خصه بهذه المنقبة والفضيلة دوني ، أقول هذا ،
وأنا ، مثلج
الصفحه ٢٨٨ :
واعتمدنا على
مصادر موثوق بها ، أن عليا قد دوّن الفقه في حياة الرسول وبعدها ، وكان هو وجماعة
من
الصفحه ٢٩٩ :
ومناصرته على امام
المسلمين وسيدهم علي بن أبي طالب (ع).
على ان الأستاذ
أبو ريّه ينقل عن بعض
الصفحه ٢١٨ : ، عن ابن عباس رحمهالله انه قد اعتمد في حكمه على كتاب الله. وقد سبقه الى ذلك علي
(ع) فيما رواه الإمام
الصفحه ٢٣٤ : التي دونها الباحثون عن
ذلك العصر ان نتحدث عن التشريع الذي انتقل من الصحابة إلى التابعين وتابعيهم ، وعن
الصفحه ٣٠٢ : الخضري أقل كذبا من
الشيعة (٣).
والذي نأسف له ان
الباحثين في الآثار الإسلامية في هذا العصر ، الذي تحررت
الصفحه ٣٠٣ : تقوم دون التيقن من صحة هذه النسبة» (١). معتمدا في ذلك على أمرين :
أولهما : أن أبا
خالد الواسطي قد
الصفحه ٢٧٣ : عصر التابعين ، كموطأ مالك ، اول كتاب الف في الفقه
، باشارة من ابي جعفر المنصور (٢) ، يرى انه يعتمد في
الصفحه ٢٩١ : في مختلف الأمصار.
وفي مختصر جامع
بيان العلم أن أول من دون العلم وكتبه ابن شهاب الزهري وعن عبد
الصفحه ١٨٣ :
يلونها من أمراء
السوء ، وأضاف الى ذلك : أن أبا هريرة كان يكني عن بعض ذلك ولا يصرح به خوفا على