الصفحه ١٩٩ : ، ولم تكن مهمة الوالي مقصورة على الشؤون الإدارية والسياسية
فحسب ، بل كان بالإضافة الى هاتين يتولى أكثر
الصفحه ٢٠٠ : الإسلام بقوة السيف ، لا
يعرف عن عقائد الاسلام وأحكامه شيئا ، ان ينصرف الى تعليم الناس الحلال والحرام
الصفحه ٢٠٢ : . وقال عنه القمي انه كان من السابقين ، الذين رجعوا الى
أمير المؤمنين ، وأنه لم يكن بين احداث الصحابة أفقه
الصفحه ٢٠٣ : الاسلامية الى العلماء في العصر
__________________
(١) رجال الكشي (ص ٢٨).
الصفحه ٢٠٦ : طالب (ع). وإلى من فيها من شيوخ الإفتاء والتدريس يقول عمر بن
الخطاب : «لا يفتين
الصفحه ٢١٠ : المتعة ، فقال : اما تقرأ سورة النساء؟ فقلت
بلى! قال فما تقرأ : «فما استمتعتم به منهن الى اجل مسمى فآتوهن
الصفحه ٢١٤ : . ورواه بعضهم : فالأولي
عصبة اقرب.
والحديث المذكور ،
بالإضافة الى ضعفه ، لأن عبد الله بن طاوس كان صنيعة
الصفحه ٢٢٤ : الصلاة.
وقد سرد ابن حزم
الأندلسي أمثلة أخرى ، نسبها أنصار القياس الى الصحابة وغيرهم. ولا يعنينا ان
الصفحه ٢٣٣ : آثارهم في التشريع وتدوين الأحكام والحديث ، إلى انهم كانوا من اعلام
التشريع البارزين في ذلك العصر ، بالرغم
الصفحه ٢٣٥ :
هريرة ، ان الرسول قال : «المدينة حرمي ، فمن أحدث بها حدثا فعليه لعنة الله»
واقسم إلى الناس يمينا كاذبا
الصفحه ٢٤٥ : الحاج ، والحسين (ع) في
طريقه الى العراق قال : سألته عن أشياء من نذور ومناسك ، فأخبرني بها. ومما لا شك
الصفحه ٢٤٩ : ، كالحجاج الثقفي وأمثاله ، الذين كانوا
يعملون جهدهم للقضاء على جميع الفئات ، التي لا تدين بالولاء الى
الصفحه ٢٥٢ : : يا أبا محمد إلا تصلي على هذا
الرجل الصالح في البيت الصالح؟ قال : أصلي ركعتين في المسجد أحب إلي من أن
الصفحه ٢٥٣ : : ما رأيت أحدا أعلم
من سعيد بن المسيب ، وان الحسن البصري كان إذا أشكل عليه شيء كتب الى سعيد بن
المسيب
الصفحه ٢٥٨ : ء ، وان ميمون بن مهران قال فيه بعد موته : مات سعيد بن جبير
، وما على وجه الأرض رجل ، إلا ويحتاج الى علمه