الصفحه ٢٨٦ : يفيد الحكم منهما ، ولكنه لم يكن نصا فيه بأن كان يحتمله ويحتمل غيره ، فإعمال
الرأي في مثل ذلك للتوصل الى
الصفحه ٢٨٩ : كثيرة : كالنسيان والخطأ وغيرهما. ونتيجة
لذلك حصل الاختلاف في نقل الحديث بين الرواة. هذا بالإضافة إلى
الصفحه ٢٩٢ :
وبقي التدوين
يتطور ويتقدم ، كما هو الحال في كل عمل يبرز الى الوجود ، ثم ينمو على مرور الزمن
، حتى
الصفحه ٢٩٥ :
يعطاه الإنسان.
ومن جميع ذلك ينتهي إلى القول انه كان في عصر الرسول شيء ، وربما كان كثيرا ، من
الصفحه ٣٠٠ : التشريع الإسلامي : ان غلو الشيعة في تأييد علي وأهل بيته ، جرهم إلى
رواية كثير من الأحاديث ، لا يشك الجمهور
الصفحه ٣٠٢ : فيه العقول من الخرافات
والأوهام ، وانطلقت إلى أبعد الحدود في التفكير والبحث عن الحقائق ، هؤلاء على
الصفحه ٣٠٧ : ، وانه جمع كتابا
في الفقه أملاه عليه علي (ع). كما أشرنا إلى أخيه عبد الله ، الذي ألف كتابا فيمن
حضر صفين
الصفحه ٣١٧ : .............................................................. ١١
الفصل الأول :
الحاجة
الى التشريع........................................................... ١٥
الصفحه ١٤ :
الأولى حيث تبتدئ الثانية وها أنا أقدم منه الى القراء الكرام الحلقة الأولى وقد
ابتدأتها بآيات الكتاب
الصفحه ١٥ :
الفصل الأول
الحاجة الى التشريع
مهما كان مصدر
التشريع وأيا كان المشرع ، فالتشريع هو مجموعة من
الصفحه ١٦ : بالشريعة السماوية
جزاءه في الآخرة بالإضافة الى ما يلقاه في الدنيا من أنواع العقوبات التي فرضتها
الشرائع
الصفحه ١٨ :
المغرية التي طغت على الأخلاق والقيم الروحية وجرفت الكثير من فتياننا وفتياتنا
الى التغني بتلك المدينة
الصفحه ٢٦ : بلى شهدنا.
أي أنه أخرجهم
الله من أصلابهم على نحو توالدهم نسلا بعد نسل الى يوم القيامة ، فخرجوا كالذر
الصفحه ٣١ : تُحِبُّونَ) الى غير ذلك من الأساليب المختلفة حسب المناسبات والدواعي
، ومقتضيات الأحوال.
وكما اختلفت صيغ
الصفحه ٣٨ : عرفات وغيرها وذهب غيرهم الى عدم
جوازه إلا في حالات خاصة ، على خلاف بينهم في ذلك ، فالاحناف لا يجيزونه