الصفحه ١٤٩ :
أمر لا يكون فيه اختلاف ، فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنار ثم قال أمنية كأمنية أهل
الكتاب ، ثم انه كتب الى
الصفحه ١٧١ : المسلمين قد سكنوا إليهم
واغتروا بهم ، جعلوا أول همهم ان يضربوا المسلمين في صميم دينهم ، وذلك بأن يدسوا
إلى
الصفحه ١٧٦ : الأكلة الشهية المحببة الى نفسه. ومعاوية مستعد
لها ولأكثر منها من ألوان الطعام وآلاف الدنانير التي كان
الصفحه ١٧٧ : طعامه خبز الشعير
والخل ، ويميل إلى دولة بني أمية ذات الأطعمة الناعمة والعطاء الجزيل.
إن عليا أحمي
الصفحه ١٩٦ : له ابدا ، وان لم يدخل بها فلا شيء لها من المهر.
واذا صحت النسبة
الى علي (ع) فلا بد أن يكون حكمه بأن
الصفحه ٢١٥ : يعود الى الأخ
ولا تشاركه فيه الأخت ، والى العم وحده ولا شيء للعمة. ومقتضى الأية إشراكهم في
الباقي عن
الصفحه ٢٢٠ :
بالبلاد التي غزاها الاسلام ، فكان ولا بد من تضاعف الحاجة الى الفقه. وما تجددت
الحاجة الى معرفة حكمه ، لم
الصفحه ٢٢٥ :
ليسوغ لنا الرجوع
الى القياس وأمثاله (١). وفي تعليقه على هامش الكتاب المذكور ان ذلك مذهب البخاري
الصفحه ٢٣٨ : )
و (فلهوزن) و (ساكيس) (١).
والذي يؤخذ على
هؤلاء ، أنهم ينظرون الى الحسن (ع) بصفته خصما لمعاوية بن أبي سفيان
الصفحه ٢٤٠ : وبنتيجة
تخاذلهم عن علي (ع) يوم كان يدعوهم الى جهاد معاوية ويحذرهم غدرة وكيده للقرآن
والإسلام. ورجعوا
الصفحه ٢٤٣ :
رعيته. كتبت إلي
في فاسق أويته ، اقامة منك على سوء الرأي ورضا منك بذلك. وايم الله ، لا تسبقني به
الصفحه ٢٤٤ : ء بعده منهم. وقد
أشار هاشم بن عبد الملك ، في رسالته التي بعثها الى واليه في العراق ، يوسف بن عمر
، الى
الصفحه ٢٤٦ : بغدرهم ، فلم يعد بإمكانه ان يرجع الى مدينة جده ، أو
يلتجئ الى بلد عربي آخر. وأصبح بين أمرين : إما ان
الصفحه ٢٥٠ : جندب ، أحد اتباعه ،
ليروي إلى الناس ان قول الله سبحانه : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغا
الصفحه ٢٦٣ : الاستيعاب انه نزل
الكوفة يوم كان علي بها ، وصحبه الى ان قتل ، وبعد ذلك رجع الى مكة. وكان فاضلا
عاقلا وفصيحا