الصفحه ١٦٧ : لهم طريق الدس والكذب وسخروا الدين للسياسة ، التي
انحرفوا بها عن تعاليم القرآن ومبادئ الإسلام.
ومهما
الصفحه ١٧٤ : ، أصح ما يقال فيها انها
مطاعن على الدين ومعول هدام لتعاليم الإسلام والقرآن. تلك التعاليم المقدسة ، التي
الصفحه ١٨٧ : اليه ، من أي زمان مضى ، لإنه لسان الرسول وترجمان
القرآن ، وباب مدينة العلم. وجميع الصحابة يعلمون بأن
الصفحه ٢١٦ : ، فالمفروض للبنتين والأبوين ، بنص القرآن تمام
المال ، ويبقى نصيب الزوج زائدا ، فالشيعة في هذا الفرض ونظائره
الصفحه ٢٢٣ : حد القذف ورد في القرآن فيمن قذف المحصنات ، كما جاء في الآية الرابعة من سورة
النور : (وَالَّذِينَ
الصفحه ٢٢٧ : اعلام الشيعة ، منهم الجزائري والمقدادي وغيرهما (١).
__________________
(١) كنز العرفان في
فقه القرآن
الصفحه ٢٣٥ : . هذا والمسلمون بعد وفاة علي (ع) قد
بايعوا الحسن بن علي بيعة شملت المدن والقرى ، وسكان البوادي من
الصفحه ٢٣٦ : من الجيش ، وأمره أن يعبر الفرات إلى قرية يقال
لها (مسكن) ليمنع معاوية من دخول الحدود العراقية
الصفحه ٢٤٠ : وبنتيجة
تخاذلهم عن علي (ع) يوم كان يدعوهم الى جهاد معاوية ويحذرهم غدرة وكيده للقرآن
والإسلام. ورجعوا
الصفحه ٢٥٠ : إلا صورة صادقة عن جدهم الرسول الأعظم ، في سيرتهم وإخلاصهم لمبادئ الإسلام
وتعاليم القرآن ، وتفانيهم في
الصفحه ٢٥٧ : : كان
فقيها ، إماما ، بارعا ، طيب الصوت بالقرآن ، ثبتا فيما ينقل ، صاحب خير وورع (١).
وذكره الدكتور
الصفحه ٢٦٦ : والشعبي ومقاتل ،
ممن يفسرون القرآن بآرائهم. وعدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام زين العابدين
وولده الامام
الصفحه ٢٦٨ : سنة صلاة الغداة بوضوء العتمة.
وكان يختم القرآن في كل ليلة. ولم يكن في زمانه أعبد منه ولا أوثق في
الصفحه ٢٧١ : ،
كانتا مسرحا للجدل والنقاش ، بين فرق المسلمين. وقد سلك فيهما الشيعة مسلكا يتفق
مع القرآن وأحاديث الرسول
الصفحه ٢٧٨ :
فهم نصوص القرآن وذلك من دواعي نمو التشريع وتضاعف جهود الفقهاء وحملة الحديث ، في
تطبيق تلك القواعد