الصفحه ٢٣٤ :
الصحيحة من التقريظ والتقدير لأحد من صحابته كما ورد عنه فيهم. والذي يعنينا الآن
بعد ان انتهينا من الحديث عن
الصفحه ٢٣٥ :
والصلحاء وقتل
الأبرياء وشراء الذمم بالمال ، ليضعوا له الحديث في الطعن على علي (ع) فوضع له أبو
الصفحه ٢٤١ : ومناقبه ، وتنافسوا في ذلك. ولما كثرت الروايات
المكذوبة في عثمان ، كتب الى عماله ان الحديث في عثمان قد فشا
الصفحه ٢٤٢ : وجويرية بن مسهر ،
وأمثالهم من القراء وحملة الحديث. ولما أراد ان يقتل سعيد بن سرح ، استجار بالحسن (ع)
فهدم
الصفحه ٢٥١ : ، لنعرف
مدى مساهمة التشيع في الفقه الإسلامي والتفسير والحديث ، من بداية العهد الأموي ،
إلى العصر الذي ظهر
الصفحه ٢٥٥ : كان إماما ، فقيها ، ورعا ، كثير
الحديث (٣).
وقال فيه عمر بن
عبد العزيز : لو كان لي من الأمر شي
الصفحه ٢٥٧ :
نشروا الفقه
الإسلامي ، وانه فقيه العراق. وكانت ولادته في حياة الرسول (ص). وسمع الحديث من
عمر
الصفحه ٢٥٩ : المضعفين
لمجرد تشيعه. وقد جاء حديثه في صحيحي البخاري ومسلم ، عن سعيد بن جبير وابي وائل.
وفي تاريخ الفقه
الصفحه ٢٦٠ :
التابعين ، وروى عنه سفيان الثوري وحفص ابن غياث وغيرهما من التابعين.
وكان مزّاحا ،
فلقد جاءه أصحاب الحديث
الصفحه ٢٦٩ : الصادق وانه من أوعية
العلم ، حمل عن إسحاق الأزرق تسعة آلاف حديث وقد احتج بشريك مسلم وأرباب السنن
الأربعة
الصفحه ٢٧٠ : للأصول التي وضعها القرآن الكريم
والحديث النبوي. فنظرية الاختيار مثلا ، التي تحمل في معناها ان الانسان هو
الصفحه ٢٧٣ :
التشيع بلا غلو
ولا تحرف ، وهذا كثر من التابعين وتابعيهم ، مع الدين والورع والصدق ، فلو رد حديث
الصفحه ٢٧٧ : كانت أو عقلية.
وهذا النوع من القضاء
والافتاء بالرأي ، هو الذي أقره الرسول في حديث معاذ بن جبل
الصفحه ٢٨٨ : الإسلام ونبغوا في الفقه وعلوم القرآن والحديث ، وهم
الكثرة في عهد التابعين كانوا من الموالي ، والكفرة
الصفحه ٢٩٣ : مر بها ، منذ أن دعا اليه عمر بن عبد العزيز ، على تدوين
الحديث ، بل هب العلماء الى تدوين الفقه وتبويبه