الصفحه ٣٥ : القرآن الكريم وحرصه
على تأديتها ، وفي الحديث انها ان قبلت قبل ما سواها من الأعمال التي فرضها
الإسلام
الصفحه ٤٤ : الآية واختلاف الرواة فيما
نقلوه عن الرسول (ص) ، واختلافهم في فهم الحديث ، نتج من جميع ذلك الخلاف الواقع
الصفحه ٥٨ :
الحيوان وغيره ، وجاء في القرآن والحديث وصف الحلال بالطيب والحرام بالخبيث. قال
سبحانه : (فَكُلُوا مِمَّا
الصفحه ٥٩ : كل
شيء ، ومن المعلوم أن الطيب في القرآن والحديث هو الذي لم يرد نص على تحريمه ،
وقيل في سبب نزولها كما
الصفحه ٦٤ :
بالطيب هو الذي لم
يمنع عنه القرآن أو السنة الكريمة ، والخبيث هو الذي نهى عنه الكتاب والحديث ، وقد
الصفحه ٧٠ : والشهوات الجامحة ، أردت أن أشير الى هذه الناحية بصورة مجملة
في خلال حديثي عن آيات التشريع التي تناولت نظام
الصفحه ٨٧ : واللطف
والبشاشة والى كل ما يثبت محبة كل منهما في قلب الآخر ، وفي الحديث : «ان الرجل
إذا وضع اللقمة في فم
الصفحه ١١٩ : وشيعتك (٢) ، وبمضمون ذلك روايات كثيرة تتضمن مدح الشيعة والثناء
عليهم نقلها اهل الحديث عن الرسول منذ قام
الصفحه ١٢٢ : سمعوه من الرسول بشأن استخلافه ، فقام جماعة ، منهم البدري
وغيره ، وألقوا على مسامع ذلك الحشد حديث الخلافة
الصفحه ١٢٧ : القرآن
والحديث ، فإن لم يجد لأبي بكر
الصفحه ١٣٧ : ، وانصرفوا إلى إدارة شؤون
الأمة ، لأغناهم ذلك عما وقع المسلمون فيه من الاختلاف في الحديث والأحكام ، ولما
الصفحه ١٣٩ : الناس وتعليم الأحكام ونشر رسالة الإسلام ، وتدوين الحديث
والفقه فأول ما قام به ان جمع القرآن الكريم وفسر
الصفحه ١٤٠ : الحديث والتفسير ، وأبو يوسف يعقوب في
تفسيره عن ابن عباس في قوله : (لا تُحَرِّكْ بِهِ
لِسانَكَ لِتَعْجَلَ
الصفحه ١٤٤ : ذهب
الى ذلك كثير من المحققين ، ومنهم الشيخ الطبرسي في مقدمة تفسيره الكبير (١).
وقيل في تفسير
الحديث
الصفحه ١٤٩ : يذكرهما الخليفة عمر بن الخطاب
أساسا لرأيه حينما منع من تدوين الحديث والفقه ، كما جاء في الرواية التي نقلها