الصفحه ١٧١ : ، أو يندس فيه حرف ـ اتجهوا الى الحديث
عن النبي ، فافتروا ما شاءوا ان يفتروا عليه من الأحاديث التي لم
الصفحه ١٧٩ :
الفضائل والمناقب
، لذا فهو يشعر بأنه في أمس الحاجة لأبي هريرة وأمثاله ، ممن يخلقون الحديث في
فضله
الصفحه ١٨٢ : حديثه عن أبي هريرة ، متجاهلا تلك الحقائق ، التي حملتها كتب التاريخ
والحديث والرجال : ان أبا هريرة ، لازم
الصفحه ١٨٥ : بمنزلة
هارون من موسى ، إلّا أنه لا نبي بعدي».
لو أرجعهم اليه
وكلفه بجمع الحديث وتدوينه ، لارتج باب
الصفحه ١٨٦ :
دوّن علي (ع)
الفقه والحديث ، فجمعهما في حياة الرسول وبعدها ، في كتب خاصة. حتى أن من ادعى بأن
نشاط
الصفحه ١٩٨ : ، بنقل الحديث ونشر الأحكام. وذكرنا فيما سبق ان ابا رافع ، مولى رسول
الله ، لازم عليا بعد وفاة الرسول وشهد
الصفحه ٢٠٣ : له : «بأبي أنت وأمي ، ان رسول الله يقرئك السلام» (١).
ولم يكن غيرهم ممن
اشتهر في الفقه والحديث في
الصفحه ٢٠٦ : والحديث. وقد اتخذ العلماء والمفتون ،
المساجد في العواصم الاسلامية كمدارس لهم ، ينقلون فيها الحديث ، ويفتون
الصفحه ٢١٨ : لآرائه
المنتشرة في الكتب التي دوّن العلماء فيها الفقه والحديث ، في أواخر المائة
الثانية وما بعدها ، يجد
الصفحه ٢٢٥ : التي وصلت الينا عنه ما يؤيد هذا الرأي. وحديث
إقراره لمعاذ بن جبل على العمل برأيه ، فيما اذا لم يجد نصا
الصفحه ٢٤٦ : في الخلافة الإسلامية وكان مما لا بد لنا من ذلك ، لنعرف مدى آثار هذا
الوضع على حملة الفقه والحديث ، من
الصفحه ٢٤٧ : فقهاء التابعين ، قد
أخذ أكثرهم من الأئمة الثلاثة ، وروى عنهم الحديث.
لقد نشأ علي بن
الحسين (ع) في بيت
الصفحه ٢٥٣ : الأول
لأهل الحديث ، وهو رأس علماء التابعين وأحد الفقهاء السبعة.
وفي صفحة ١٥٨ قال
: «كان من الطراز
الصفحه ٢٥٤ : ممن كتب في الرجال ، ما يؤكد تشيعه وولاءه وانه من
الأعلام في الفقه والحديث وأبرز أهل زمانه فيهما
الصفحه ٢٦١ :
الكوفة في زمانه ، وقد ظهر له أربعة آلاف حديث ، ولم يكن في زمانه من طبقته من هو
أكثر منه حديثا. وقيل فيه