الصفحه ٢٩٠ :
وتصفيته من الدخيل. فقد كتب الى ابي بكر محمد بن عمر بن حزم (قاضي المدينة) يأمره
أن ينظر ما كان من حديث
الصفحه ٢٩٥ : سابقا في حديثه عن عدم تدوين الحديث والفقه في عصر
الصحابة ، والأسباب التي من أجلها امتنع المسلمون في فجر
الصفحه ٢٩٧ : ، هو تدوين السنة
والحديث. اما الفقه ، فقد دون من مسائله وأحكامه الشيء الكثير ، ولكن هذا التفرقة
لا
الصفحه ١٣٢ : يتراءى من سيرتهم كانوا
يتشددون في قبول المرويات عن الرسول (ص) ولا يقبلون الحديث الا بعد تحليف الراوي
أو
الصفحه ١٣٤ : ، وأراد ان يحفظ المسلمون القرآن جيدا ثم يعتنوا بالحديث الشريف الذي لم
يكن قد دون كله في عهد الرسول
الصفحه ١٥٩ :
نستوعب جميع ما ذكره المحدثون وعلماء الرجال حول ما كتبه علي في الحديث والفقه ،
وانما ذكرنا هذه النبذة
الصفحه ١٦٣ : بوسعه ان ينشرها بين المسلمين بعد ان منع عمر بن الخطاب من تدوين
الفقه والحديث ، ودان المسلمون برأيه ، حتى
الصفحه ١٧٠ : الحديث ، ليكون أساسا لكل من يحاول الدس والكذب والتشويش على الإسلام
ومبادئه ، بحجة انهم يكذبون للرسول لا
الصفحه ١٧٢ : تصفية المكذوب من الأحاديث المنسوبة إلى الرسول ، بعد
ان كانت أصول الحديث مدونة في كتاب واحد.
والنتيجة
الصفحه ١٧٤ : الحديث الصحيح عندهم ، وفاز هو بإعجابهم وتقديسهم
له ولحديثه ، على ما في أحاديثه من مشكلات وخرافات وترهات
الصفحه ١٧٥ :
غزوة خيبر ، بعد ان تخطى الثلاثين من عمره ، وصحب النبي (ص) ليشبع بطنه. كما جاء
في حديث رواه احمد
الصفحه ١٨١ :
واستطرد الأستاذ
أبو ريّة في حديثه عن أبي هريرة ، مستعرضا اساليبه في نقل الحديث عن الرسول ليغري
الصفحه ١٩٩ : : «لقد
اشبع سلمان علما جما».
ومن فقهاء الشيعة
وحملة الحديث وأوعية العلم في عصر الصحابة ، عمار بن ياسر
الصفحه ٢٠٤ :
الذي بدأوا فيه
بتنويع الحديث وتصنيفه ، كان نصيبه السقوط وعدم الاعتبار ، إما لأن فيه رائحة
التشيع
الصفحه ٢١٤ : المفروض لها والباقي لأخيها ، وكذا حال الأخت مع عمها. ومستندهم في ذلك
حديث رواه ابن طوس عن ابيه ، عن ابن