الصفحه ١٣ : الفقهاء والرواة الذين تصدروا للإفتاء ونقل الحديث في
عصري الصحابة والتابعين ، ولم يرد فيما كتبوه ما يستوحي
الصفحه ٨٥ : ، وبذلك فسرها ابن عباس والسدي وابن سعيد وجماعة من
التابعين (٢). ويدعون ان لفظة الاستمتاع والتمتع وإن كان
الصفحه ١٤٧ : حدث من بعض المأجورين في عهد الصحابة
والتابعين ، وكان الأحرى بهم ، وقد ظهروا بمظهر الحريص على القرآن من
الصفحه ١٦١ : .
وبعد ان انتهى الى
هذا الحد ، قال : وعلي بن ابي رافع تابعي ومن خيار الشيعة ، كانت له من أمير
المؤمنين
الصفحه ١٧٢ :
والأحكام التي
شرعها الإسلام ، لم يكن شيء مما وقع في عصر الصحابة والتابعين وغيره من العصور.
ولو
الصفحه ٢٠٢ :
وقال عنه الدكتور
محمد يوسف انه كان من شيوخ التشريع واعلامه في المدينة ، وان كثيرا من التابعين
الصفحه ٢٠٤ : بنصيب وافر في التشريع ونشر الآثار الإسلامية
وتدوينها ، في عهدي الصحابة والتابعين الأولين.
قال العلامة
الصفحه ٢١٠ : الله بن
العباس وعلي (ع) وجماعة من التابعين.
وروى حبيب بن ثابت
عن ابي نصرة ، قال : سألت ابن عباس عن
الصفحه ٢٢٢ : السرخسي ، ان مذهب الصحابة ومن بعدهم من
التابعين والماضين من أئمة الدين ،
__________________
(١) كما
الصفحه ٢٢٤ :
نستقصي جميع ما ذكروه من موارد استعمال القياس في عصري الصحابة والتابعين.
وإن كان هو ممن لا
يرون جواز
الصفحه ٢٢٦ : الرأي.
على انه لم يتحقق
اجماع من الصحابة والتابعين ، على اعتباره اصلا من أصول الأحكام الشرعية. فروي عن
الصفحه ٢٣٣ :
الفصل الرابع
الوضع السياسي في عهد التابعين
لقد ذكرنا في
الفصول السابقة ، ان التشريع الإسلامي
الصفحه ٢٤٥ : بين السلف من الصحابة ، والتابعين
اختلاف كثير في كتابة العلم ، فكرهها كثير منهم وأباحها طائفة وفعلوها
الصفحه ٢٤٦ : رجال الشيعة وفقهائهم ، ممن بقي من الصحابة
والتابعين. ومن ذلك نعرف ان الذي تصدوا للإفتاء ونقل الحديث من
الصفحه ٢٤٨ : كان».
وقال الشيخ محمد
الخضري ، وهو يتحدث عن كبار التابعين
__________________
(١) الإرشاد المفيد.