الصفحه ٢٠١ : .
فقيل له : يا صاحب
رسول الله ، ومن هؤلاء اهل العقدة ، وما عقدتهم؟ فقال : قوم تعاقدوا بينهم إن مات
رسول
الصفحه ٢٤٦ : يستسلم ليزيد وأتباعه ، أو
يقاتل القوم بتلك الحفنة القليلة من أصحابه وبنيه. اما الاستسلام ، ومن ورائه
الصفحه ٣٥ :
، وبهذا المعنى فرضها الله سبحانه عليهم ، وهي حقيقة فيه اما لأنها منقولة من
معناها اللغوي اليه ، لمناسبة
الصفحه ١٨١ : يقدسونه ، ويثبتون أكثر رواياته عن الرسول ،
لأنه من الصحابة بزعمهم ، وكل صحابي عادل.
وإذا جاءت الرواية
عن
الصفحه ٩٤ : الى الصواب والاعتدال والمحافظة على الواجبات ورعاية الحقوق المتبادلة
بينهما ، وتخفف من كبرياء الرجل إذا
الصفحه ١٦ : يجد مفرا من العمل بها ولا مجالا
للتهرب من مسؤوليتها في الآخرة إذا استطاع أن يتهرب من العقاب المفروض
الصفحه ١٩٣ :
سكر يهذي وإذا هذى
افترى ، فجلده عمر ثمانين وعمل به اكثر العامة. وقال بعضهم بأربعين ، ونقل اتفاق
الصفحه ٢٣١ : وساوى بين المختلفات احيانا.
أما إذا اشتمل
دليل الحكم على علة ، ووجدنا تلك العلة في مورد آخر ولم يكن
الصفحه ٥٢ : على المكلف لأنه سبحانه قد أوجب
القضاء لمجرد السفر والمرض ، وقد قال بذلك جماعة من الصحابة وغيرهم منهم
الصفحه ٤٦ :
جاء في الآية
الكريمة ، ينزل على الأعم الأغلب لأن الخوف كان يغلب على العرب في أسفارهم.
ويؤيد ذلك
الصفحه ٦٢ :
نصيب الأصنام في
سبيل الله ، لأن الله غني عنه ، وقد أنكرت عليهم الآية الكريمة هذا النظام الذي
الصفحه ٨٧ : الوجود
، والسبيل الوحيد لعمران الكون لأنه ليس من مختصات الإنسان. قال سبحانه : (وَمِنْ كُلِّ شَيْ
الصفحه ٩٠ : المجتمع ، إذا كانت حياة الزوجين على هذا النحو ، فقد فسح
الإسلام لهما المجال للتراجع عنه ، لأنه لم يقره على
الصفحه ١٤١ :
وحلت الشريعة في
صدورهم ، وكانت شريعتهم في الجاهلية أن المرأة إذا زنت حبست في بيت وأقيم بأودها
حتى
الصفحه ١٨٩ : طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ،) فامتنع من اقامة الحد عليه. ولما بلغ ذلك