الصفحه ١٤١ : عَنْهُما إِنَّ اللهَ
كانَ تَوَّاباً رَحِيماً).
فلما كثر المسلمون
وقوي الإسلام واستوحشوا أمور الجاهلية
الصفحه ١٤٤ : سواها ، رجوع الى الروح القبلية التي حاربها الإسلام والقرآن منذ
فجرها الأول ، حتى الأيام الأخيرة من حياة
الصفحه ١٥٣ : (١).
ويؤكد محمد عجاج
الخطيب في كتابه السنة قبل التدوين بأن
__________________
(١) انظر فجر الإسلام
لأحمد
الصفحه ١٦١ : الطوسي (٣) والنجاشي (٤) وابن شهرآشوب وغيرهم ممن كتب من الشيعة وألف في صدر
الإسلام ، وان سلمان الفارسي صنف
الصفحه ١٧١ : لهؤلاء سبيل الكذب على
الرسول والكيد للإسلام. وهؤلاء هم الذين يسروا لمن جاء بعدهم أن يروي عن الرسول ما
الصفحه ١٧٦ : تتغير حالته حتى بعد دخوله الإسلام.
ولم يجد من الخليفتين ، ابي بكر وعمر ، ما كان يصبو اليه من النعيم
الصفحه ١٧٨ : واندفاعا لا
مثيل له.
ان أنصار معاوية
لا يعرفون له منقبة في الإسلام ، ولا فضيلة يتحدث بها الرواة عن الرسول
الصفحه ١٩٨ :
الأولى لوفاة
الرسول (ص). وقد قام شيعة علي بنصيبهم في ذلك ، فساهموا في حفظ هذا التراث
الإسلامي
الصفحه ١٩٩ : نشأ في الإسلام رجل من كافة الناس كان أفقه من سلمان الفارسي (٢).
وقد ولاه عمر بن
الخطاب على المدائن
الصفحه ٢٠٥ : ـ ٢٦٢) وذكره ابن ابي الحديد.
(٢) تأسيس الشيعة
لعلوم الاسلام.
الصفحه ٢٠٦ : والحديث. وقد اتخذ العلماء والمفتون ،
المساجد في العواصم الاسلامية كمدارس لهم ، ينقلون فيها الحديث ، ويفتون
الصفحه ٢٣٠ : بتاريخ الاسلام ، ومشى معه جنبا الى جنب ، لا
يرجعون لغير الكتاب والسنة في أحكام دينهم. ولا يرون الاجماع
الصفحه ٢٣٨ : ينظر إليها القرآن والإسلام ، لذا فإنه لا
يرى من الحق استعمال المكر والكذب والقتل للوصول إليها
الصفحه ٢٤٠ : وبنتيجة
تخاذلهم عن علي (ع) يوم كان يدعوهم الى جهاد معاوية ويحذرهم غدرة وكيده للقرآن
والإسلام. ورجعوا
الصفحه ٢٤١ : ، وصلبهم على جذوع النخل وشردهم عن العراق ،
فلم يبق منهم فيها معروف. ثم تتبعهم في جميع الأقطار الإسلامية