الصفحه ٢١١ : النوع من النكاح.
وروى الحكم بن
عيينة ان عليا قال : لو لا ان عمر نهى عن المتعة ، ما زنى إلا شقي. وقد
الصفحه ٢١٢ : إذنها لزمها ذلك» (٣).
رابعا : ومن
المعروف عند الشيعة ان الطلاق الثلاث بلفظ واحد لا يقع الا طلقة واحدة
الصفحه ٢٢٠ : : ان الرسول كان يجتهد في الحكم ثم يصدر رأيه ، وهنا لا يقره الله على هذا
الرأي إلا إذا كان صوابا
الصفحه ٢٢١ : العمل لله تعالى ،
ونصيحة المسلمين ، ولزوم جماعتهم».
وبما رواه عمر بن
الخطاب عنه وهو يخطب الناس : «ألا
الصفحه ٢٢٥ :
أيضا ، فقد قال : «لا أعلم شيئا يحتاج اليه ، في التشريع والآداب ونظام المجتمع ،
إلا وهو في الكتاب والسنة
الصفحه ٢٢٨ :
يَتَفَكَّرُونَ.)
فالسنة متممة
للكتاب وكلاهما من مصدر واحد : «لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى». والذي
تعنيه
الصفحه ٢٢٩ : تفيد إلا الظن. وفيه
يقول الله سبحانه : (إِنَّ الظَّنَّ لا
يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً.) وليس في
الصفحه ٢٣٨ :
بأهل العراق مع الحسن (ع) الى مرحلة لم يجد بدا معها من تسليم الخلافة لمعاوية.
ولم يبق عليه إلا أن يأخذ
الصفحه ٢٤١ :
خبرا يرويه أحد من المسلمين في أبي تراب الا وايتوني بمناقض له في الصحابة ، فإن
هذا أحب الي وأقرّ لعيني
الصفحه ٢٥١ : الحسين (ع).
قال الفضل بن
شاذان : لم يكن في زمن علي بن الحسين في آخر أمره الا خمسة نفر : سعيد بن المسيب
الصفحه ٢٥٤ : أعينكم من أعوان الظلمة
، إلا بإنكار من قلوبكم لئلا تحبط أعمالكم».
وقد ذكر عنه
الميرزا محمد (١) وغيره
الصفحه ٢٥٧ : وعثمان وابن مسعود وعلي ، وتفقه علي ابن مسعود وكان أنبل أصحابه. وقال عنه ابن
مسعود : لا أعلم شيئا إلا
الصفحه ٢٦٧ : السدي إلا بخير. وقال فيه إبراهيم النخعي : أنه تفسير
القرآن ، تفسير القوم (١).
وقال المرحوم
السيد حسن
الصفحه ٢٧١ :
خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) ، وإلا كان ظالما لعباده.
هاتان النظريتان
الصفحه ٢٧٢ :
والمفتين. لذا فان
آراء الفقهاء والمفتين من الشيعة لم تظهر الا في بعض مسائل الفقه ، كما ظهر ذلك في