فقوله ان عندنا
صحيفة من كتب علي (ع) ، وانه كتب العلم كله : القضاء والفرائض والحديث ، كما ورد
على لسان الامام الباقر (ع). ولا يبعد ان تكون الجامعة هي أوسع كتبه. وسميت بذلك
لأنها جمعت الفقه كله حتى أرش الخدش ، كما جاء في بعض الأحاديث السابقة ، اما كتاب
علي الذي ورد ذكره على لسان الإمامين الباقر والصادق ، فلا يبعد ان يكون في الإرث
خاصة ، بدليل انهما ذكراه في مقام الجواب عن بعض فروض الإرث.
ورواية البخاري
السابقة تؤيد انه (ع) قد كتب القضاء في كتاب خاص ، وان هذا الكتاب كان عند عبد
الله بن عباس.
وفي أعيان الشيعة ان من مؤلفات أمير المؤمنين كتاب الجفر.
وذكره ابن خلدون
في مقدمته ، وورد ذكره في كشف الظنون ومفتاح السعادة لأحمد بن مصطفى المعروف بسطا.
وقال فيه المعري :
لقد عجبوا لأهل
البيت لما
|
|
اروهم علمهم في
مسك جفر
|
ومرآة المنجم
وهي صغرى
|
|
أرته كل عامرة
وقفر
|
وأضاف إلى ذلك من
أعيان الشيعة مما اتفق عليه السنة والشيعة ، وفي مجمع البحرين : أملى رسول الله (ص)
على أمير المؤمنين الجفر والجامعة وفسرا في الحديث بإهاب ما عز وإهاب كبش ، فيهما
جميع العلوم حتى أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة. ثم نقل عن المحقق الشريف في شرح
المواقف ان الجفر والجامعة كتابان لعلي (ع).
وفي القاموس :
الجفر من أولاد الماعز ما عظم واستكرش ، وكذا في
__________________