الصفحه ١١٧ : بالاسلام ، وهو لا
يزال في فجره الأول ، آثر علي (ع) أن يتغاضى عن حقه ، ويعمل معهم صفا واحدا لدفع
تلك الأخطار
الصفحه ١٢٢ : يومه الأول لم يختلف عن بقية الأيام التي أعقبت مولده ، وهو في جميع أدواره
بمعنى واحد. وإنما الذي حدث ان
الصفحه ١٢٥ : الأعلى.
والتشريع في
مرحلته الأولى ، كان عماده القرآن والسنة على اختلافها من قول الرسول ، أو فعله
الصفحه ١٢٧ : الرسول (ص) ، ويبدو ان
الإجماع في المرحلة الأولى من مراحل تطوره كان قوامه اتفاق جماعة من الفقهاء على
رأي
الصفحه ١٢٩ : ان الصحابة كانوا يقدسون رأي الجماعة إذا اتفقوا على شيء
واحد وكان ذلك منهم البذرة الأولى للإجماع الذي
الصفحه ١٣٦ : أحيانا في الحكم ، وساوى بين المختلفات في بعض
الأحيان (٢) ولذا فإن جماعة من فقهاء الصدر الأول كانوا ينهون
الصفحه ١٣٧ : زوجته. ومقتضى القياس
التساوي في الأول وعدمه في الثاني.
(١) انظار إبطال
القياس لابن حزم ص ٧٠ وما بعدها
الصفحه ١٤٠ : والمنسوخ قال : ان الله سبحانه بعث رسوله بالرأفة والرحمة ،
فكان من رأفته ورحمته انه لم ينقل قومه في أول
الصفحه ١٤٣ : عاتقهم. وفي المسلمين من أعيان الصحابة
الذين رافقوا نزوله منذ اليوم الأول ، وفيهم علي بن ابي طالب
الصفحه ١٤٤ : سواها ، رجوع الى الروح القبلية التي حاربها الإسلام والقرآن منذ
فجرها الأول ، حتى الأيام الأخيرة من حياة
الصفحه ١٤٥ : الأولى التي
أحرقت بأمره ، قد جمعها زيد بن ثابت ، كما كتبت أيام الرسول ، وتداولها المسلمون
في عهده فترة
الصفحه ١٤٩ : الفترة الأولى من حياة الإسلام
والمسلمين ، يعثر هنا وهناك على ما يدل على ان شيئا من التدوين كان في هذا
الصفحه ١٥٢ : ، واستمر ذلك الى ما بعد المائة الأولى من تاريخ هجرة الرسول (ص). وكانوا
يفتون الناس بما سمعوه عن الرسول وبما
الصفحه ١٥٤ : ، المجلد الأول.
(٢) للسيد عبد الحسين
شرف الدين.
الصفحه ١٥٩ : اليسيرة ، لبيان ان التشيع منذ فجر الإسلام الأول كان
السابق الى تدعيم أصول الإسلام وفروعه وان عليا وشيعته