الصفحه ١٠٣ :
القرآن :
لقد وضع الإسلام
للتوارث مبدءا عاما لا حيف فيه على أحد من أولياء الميت ، وعلى أساسه تعددت مراتب
الصفحه ١٠٤ : يكون للإخوة أو الأعمام. وقد فرض القرآن
للأبوين الثلث لكل واحد منهما السدس مع الولد للميت ومع عدمه ترث
الصفحه ١٠٥ : فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ)(١).
كما فرض القرآن
للزوج من زوجته
الصفحه ١١٠ : إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى). فلم يبق بعد ذلك من فرق بين ما جاء به القرآن وما جاءت به
السنة
الصفحه ١١١ : ذكرها في القرآن الكريم. وليس بوسعنا ان نستقصي جميع
ما شرعه الإسلام. ولكننا أردنا بذلك ان نلمح الى بعض
الصفحه ١١٢ : وأرشدهم القرآن اليه بقوله :
(إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ
الصفحه ١٢٢ : المبدإ الذي رسمه الإسلام والقرآن ، ليسير على نهجه كل من
يتولى أمر الأمة : وهذا لا يعني أن التشيع من عهد
الصفحه ١٢٥ : الأعلى.
والتشريع في
مرحلته الأولى ، كان عماده القرآن والسنة على اختلافها من قول الرسول ، أو فعله
الصفحه ١٢٨ : ، وما نتج عن ذلك
من شيوع الحديث والكذب فيه ، وتعمق المسلمين في دراسة القرآن والسنة ، فكان من
الطبيعي أن
الصفحه ١٢٩ :
الحسيب ان عليا (ع) قال : قلت يا رسول الله الأمر ينزل بنا ما لم ينزل فيه القرآن
، ولم تمض فيه منك سنة قال
الصفحه ١٣٣ : ذلك من بعض النصوص.
٢ ـ التخوف من
اتجاه المسلمين نحو الحديث وهجر القرآن كما جاء في حديث عمر بن الخطاب
الصفحه ١٤٩ :
المحدثون عنه :
أحدهم ما روي عن
الرسول انه قال : «لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن ، فمن كتب عني شيئا سواه
الصفحه ١٦٠ :
والمبادئ التي نادى بها القرآن وجاءت بها السنة الكريمة. ونظر غيره من زاوية أخرى
، فاستجاب له أكثر المسلمين
الصفحه ١٦٣ : الفقه
وقواعده العامة ، وكل ما شرعه القرآن وجاءت به السنة ، وبقيت كتبه من أعظم المصادر
بعد كتاب الله عند
الصفحه ١٦٥ : آيات القرآن لتطبيق تصرفاتهم على قواعد الدين وأصوله ، لا سيما وان الدين هو
قانون الدولة ، وفي ضمن حدوده