الصفحه ٣١ : )(٢) ، وقوله تعالى : (قُلْ تَعالَوْا
أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ)(٣) كما جاءت في القرآن الكريم آيات
الصفحه ٣٢ : اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ
هُوَ شَرٌّ لَهُمْ)(٥).
ومجمل القول في
ذلك ان القرآن
الصفحه ٣٨ : طريق أهل السنة ، فقد ذكر مسلم في صحيحة في باب الجمع بين
الصلوتين في الحضر عن يحيى بن يحيى ، قال قرأت
الصفحه ٤١ :
الصلوات التي شرعها الإسلام صلاة الجمعة ، وقد اهتم بها القرآن الكريم وأكد على
المسلمين المحافظة عليها
الصفحه ٤٣ : النبي وآله
، ووعظ الحاضرين في مجلس الخطبة ، وقراءة شيء من القرآن الكريم بزيادة الاستغفار
والدعا
الصفحه ٤٥ :
في الصلاة التي
شرعها القرآن على المسافر أما غير ذلك من الفروع التي ظهر فيها الخلاف وتباينت
فيها
الصفحه ٤٦ : نفي الجناح.
وكما نص القرآن
على حكم الصلاة في حال السفر ، نص على حكمها وكيفيتها في حالتي الحرب والخوف
الصفحه ٤٧ :
جميع مواد التشريع التي تعرض القرآن لأصل تشريعها وترك بيان ماهيتها وشرائط وجوبها
الى الرسول. وقد وقع
الصفحه ٤٨ : لأجزائها وشرائطها ، وقد نص
القرآن الكريم على تشريعها قال سبحانه : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِذا
الصفحه ٤٩ :
كما هو الحال في أكثر مواد الفقه الإسلامي التي شرعها القرآن ، وقد بين أن للطهارة
التي لا تصح الصلاة
الصفحه ٥٢ : الْقُرْآنُ) وقيل ان المراد بها ثلاثة أيام من كل شهر ، والقائلون بذلك
متفقون على أن هذا الحكم منسوخ بصوم شهر
الصفحه ٥٤ :
متعاونين ، ومن
كتب السير وآيات القرآن الكريم يظهر ان لجميع الأمم أوقات تجتمع فيها للعبادة
الصفحه ٥٥ : تعرض القرآن الكريم لكثير من أفعاله وآدابه ، قال
سبحانه : (إِنَّ الصَّفا
وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ
الصفحه ٥٩ : كل
شيء ، ومن المعلوم أن الطيب في القرآن والحديث هو الذي لم يرد نص على تحريمه ،
وقيل في سبب نزولها كما
الصفحه ٦١ : بالفسق ، كما وصف اطاعة هؤلاء الذين يوسوسون لغيرهم ليتمردوا
على أوامر القرآن ونواهيه بالشرك.
نظام