الصفحه ١٤٦ :
أهل البيت وشيعتهم ، وبعض المحدثين من أهل السنة ، ان عليا (ع) قد جمع القرآن في
كتاب واحد بخط يده ، قبل
الصفحه ٣٧ : الإسلام عن طريق القرآن أو الرسول (ص) كل مادة في محلها ،
وفيما سبق قد ذكرنا ان القرآن الكريم الذي نص على
الصفحه ٣٠١ : سمرة بن جندب من قومي في غداة واحدة خمسة وأربعين
رجلا ، كلهم قد جمع القرآن (٣).
والصحابي مهما فعل
الصفحه ١٣٩ : ،
ولم يكن على عهده قد جمع في كتاب واحد.
قال ابن شهرآشوب (١) : «أول من صنف في الإسلام أمير المؤمنين علي
الصفحه ١٢٦ : من هذا الكتاب صورا عن التشريع الإسلامي كما نص عليه الكتاب والسنة ،
وأوردنا نماذج من التشريعات التي
الصفحه ٣٦ : حول هذه الناحية ، والكتاب الكريم قد وضع مبادئ التشريع في كل ما فرضه
الإسلام ، وترك تفاصيل تلك المبادئ
الصفحه ١٦٤ : القرآن. ولكن الخليفة الثاني
رأى ان ذلك قد يؤدي بالمسلمين الى التشاغل بالحديث وهجر القرآن ، كما فعل اليهود
الصفحه ٢٧٦ : برأيه ، ولو خالف المنصوص عليه من كتاب او سنة. ولكنه يعتمد
على ان المصالح التي كان التشريع من اجلها قد
الصفحه ١٣٤ : ، وأراد ان يحفظ المسلمون القرآن جيدا ثم يعتنوا بالحديث الشريف الذي لم
يكن قد دون كله في عهد الرسول
الصفحه ١٤٩ :
بعضهم عليه. فكل ما سيدون يبقى مأثورا عنه ، ما دام قد سجل في كتاب خاص (٢). لهذه الأسباب الثلاثة حسبما
الصفحه ٢٥ : ) وأمثال ذلك كثير في القرآن الكريم فهو تارة يبتدئهم
بالبراهين والأمثال حسبما تقبله عقولهم ويتفق مع نزعاتهم
الصفحه ٥١ : مفروضا عليهم من التوجه إلى بيت
المقدس ، وهو من باب نسخ السنة بالقرآن ، لأنه لم يرد في آيات الكتاب ما يشير
الصفحه ٢٢٣ : ء بين اثنين؟ قال : أقضي بما في كتاب الله. قال : فإن لم يكن
في كتاب الله؟ قال : فبسنّة رسول الله. قال
الصفحه ٢٨٨ :
واعتمدنا على
مصادر موثوق بها ، أن عليا قد دوّن الفقه في حياة الرسول وبعدها ، وكان هو وجماعة
من
الصفحه ١٢٨ :
فالإجماع قد وضع نواته الشيخان أبو بكر وعمر عند ما كانت الحوادث تعرض عليهما ولا
يجدان لها حلا في الكتاب