الصفحه ١٧٥ : ، اصحب رسول الله على ملء بطني.
وكان يفضل جعفر بن
أبي طالب على جميع الصحابة ، حتى على أخيه علي
الصفحه ١٧٨ : غزوان
على طعام بطني وعقبة رجلي. فكانت تكلفني أن أركب قائما وأورد حافيا ، فلما كان بعد
ذلك ، زوجنيها الله
الصفحه ١٩٧ : نفسه كان يكرر : «لو لا
علي لهلك عمر ، ولا بقيت لمعضلة ليس لها ابو الحسن» ، ولا يبيح لأحد من فقها
الصفحه ٢٠٥ :
من استخلافه على
حد زعمه.
ولما سأله ابن
عباس عنهما ، قال : خفناه على حداثة سنه وحبه لبني عبد
الصفحه ٢٢٧ :
ولا بد لنا من
عودة الى هذا الأصل ، عند الكلام على اصول التشريع الجعفري ، في عهد الامام الصادق
الصفحه ٢٣٠ : إذا اتفق جميع العلماء على حكم ولم يتعين لهم قول المعصوم (ع) ، فيكون هذا
الاتفاق كاشفا عن وجود رأيه بين
الصفحه ٢٤٥ : ، منهم علي
وابنه الحسن عليهماالسلام.
ولما التقى
الفرزدق الشاعر مع الحسين (ع) وهو في طريقه لأداء فريضة
الصفحه ٢٦٩ : الله المبارك : كان شريك أعلم بحديث الكوفيين من سفيان ، وكان عدوا لأعداء علي
وسيء القول فيهم. وقد ذكر في
الصفحه ٢٧٦ : برأيه ، ولو خالف المنصوص عليه من كتاب او سنة. ولكنه يعتمد
على ان المصالح التي كان التشريع من اجلها قد
الصفحه ٢٧٧ : الغزالي بالاستصلاح ، هي
المصلحة التي لم يشرع الشارع حكما على طبقها ولم يدل دليل شرعي على اعتبارها او
الصفحه ٢٧٨ :
يريده الله ورسوله
على تقدير صحة الرواية وليس منه القياس والاستحسان كما القائلون بهما ، ومهما كان
الصفحه ٢٨٠ :
خارجا عن فلك القرآن والسنة ، وانما كان في فهمهما ، وتطبيق الكليات على ما تجدد
من الحوادث التي لم يكن شي
الصفحه ٢٨١ :
الدين والمشرفين
على تنفيذه وتطبيقه. ومن ثم كان هذا القانون الإلهي قابلا للتطبيق في كل حال وزمان
الصفحه ٢٨٨ :
واعتمدنا على
مصادر موثوق بها ، أن عليا قد دوّن الفقه في حياة الرسول وبعدها ، وكان هو وجماعة
من
الصفحه ٢٩٩ :
ومناصرته على امام
المسلمين وسيدهم علي بن أبي طالب (ع).
على ان الأستاذ
أبو ريّه ينقل عن بعض