الصفحه ١٥٠ : يكون بالحقيقة.
فاذا ظهر لك ما
بيناه وفصلناه فاعلم ان الوساطة العروضية التي هي
الصفحه ١٥٣ : الخلق وهو المخلوق ، اذ لو كان غيره لكان هو التأثير فان قدمه قدم
العالم ، اذ لا يتصور تأثير ولا اثر ، وان
الصفحه ١٦٠ :
موضوع للعالي
عليه. ومعلوم انك لا يكون لك حكم على مخاطب او غيره فضلا عن أن يكون ايجابا.
وفيه
الصفحه ١٦٥ : الثاني فالأصل في التبادر أن يكون وضعيا حاقيا لا إطلاقيا ، فيكون
علامة لكون الصيغة حقيقة في خصوص الوجوب
الصفحه ١٦٧ :
ومن الواضح
المعلوم ان تلك الإرادة والكراهة ليست طلبا وإنشاء وإلا لكان كل مريد لشيء أو كاره
آمرا
الصفحه ١٩٥ :
الغير الملازم لكون الفعل محبوبا وان كان فى المثال المذكور محبوبا ولم يرد منه
تكوينا ، وهذا معنى ما ورد
الصفحه ٢٠٤ : المدلول والدلالة لا ينفكان ولا
يتحقق احدهما في الخارج بدون الآخر ، وليس هذا ملازما لكون المدلول معلولا
الصفحه ٢٠٦ : النظر الى
الصيغة ليس إلّا لكونها كاشفة ولا موضوعية لها ، وحينئذ فلا فرق بين الكواشف. هذا
محصل مرامه زيد
الصفحه ٢٠٩ : والهيئة وإلّا لكان تحصيلا للحاصل ،
وهو باطل ضرورة وبداهة. والذي ينبه على بطلانه واستحالته هو ان الذي يتعلق
الصفحه ٢١٠ : وإلّا لكان
الحكم مقصورا عليه واقفا عنده لا يتخطاه ولا يتعداه ، وفساده اوضح من ان يبين.
ولما استحال
الصفحه ٢١٥ : عن اقتضائه لكون التكليف والطلب بلا مرجح ،
وثانيا نقول : لو سلمنا استحالة التكليف والطلب مقيدا إلّا
الصفحه ٢١٦ : اللوازم والأمور الاعتبارية إلّا انها لا ريب في كونها من
افعال المكلف لكون ملزومها ومنشأ انتزاعها فعلا ولا
الصفحه ٢٢٠ : يقتضي صرف
الأمر بالخروج عن المكتب عن ظاهره ، لكون الوقوع عقيب الحظر قرينة عامة صارفة ،
وهذا بخلاف الجز
الصفحه ٢٢٤ : لكان الضرب الواحد الواقع بيد واحدة
باعتبار تعدد الاصابع بل باعتبار اجزاء اليد وباعتبار اجزاء الجسم الذي
الصفحه ٢٢٥ : غير آبية عن الحمل على الأفراد ، والتلويح ليس حجة.
قوله
«قده» : مع انهم لو ارادوا بالفرد لكان الانسب