وخصوصياته بهذا الحمل عن الكاتب والضاحك مع انه ليس حقيقة فيه بخصوصه ـ فافهم.
قوله «قده» : منها أن المراد بصحة السلب ـ الخ.
الفرق بين هذا الجواب والجواب الآتي أن المقصود من الجواب الآتي هو استعلام حال المستعمل فيه والمراد به تشخيص المعنى الحقيقي والمجازي.
وبعبارة اخرى : الغرض هو تشخيص أن المراد ما هو ، أهو المعنى الحقيقي أو المجازي؟ وفي هذا الجواب المراد معلوم والمستعمل فيه واضح ولا يعلم كيفية الاستعمال وبالعلامة تستعلم الكيفية.
وأما الفرق بين هذين الجوابين وثاني الجوابين الآتيين من المحقق القمي «قده» هو أن غرضه هو استعلام تحقق المعنى الكلي في ضمن الفرد وعدم تحققه فيه من غير نظر الى الاستعلام وكيفيته على ما استظهره المصنف «قده» من كلامه «قده» بخلاف هذين الوجهين حيث أن النظر في أحدهما الى تشخيص المراد وفي الآخر الى تشخيص كيفية المراد مع العلم بأصل المراد. نعم لو أراد المحقق القمي «قده» تشخيص الكيفية على ما احتمله المصنف في كلامه كما سيجيء رجع جوابه «قده» الى هذا الجواب كما هو واضح.
قوله «قده» : ان العلامة حينئذ تختص ـ الخ.
توضيحه : ان ظاهر كلام المجيب تعدد المعنى المسلوب عنه والمسلوب في علامتي الحقيقة والمجاز كما هو واضح ، وهو في المجاز