التعرض له ولدفعه في كلام المصنف ـ قدسسره ـ.
قوله «قده» : وكذلك العام اذا استعمل ـ الخ.
ليس المراد بالعام والخاص ما هو مصطلح الأصوليين ، إذ لا ريب في أن العام الأصولي ـ سواء كان افراديا او مجموعيا ـ يصح سلبه عن الخاص فيقال في حق زيد العالم هو ليس بكل عالم ، بل المراد بهما المنطقيان كما لا يخفى.
قوله «قده» : والتحقيق عندي ـ الخ.
توضيحه وتبيينه يحتاج الى بيان الحمل وأقسامه فنقول : ان مناط الحمل وملاكه هو الهوهوية واتحاد ما فان كان الاتحاد بحسب المفهوم والمعنى والماهية مع قطع النظر عن الوجود بحيث لو لم يكن موجودا لصح الحمل فالحمل أولي ذاتي ، وانما سمي أوليا لكونه اولى الصدق أو الكذب وذاتيا لكونه لا يجري إلّا في الذاتيات. ومعلوم انه لا بد من ملاحظة التغاير بوجه ما ولو على نحو الاجمال والتفصيل كما في حمل الحد على المحدود ، كما يقال «الانسان حيوان ناطق» ، وان كان الاتحاد بحسب الوجود والمصداق كما يقال «زيد كاتب» فالحمل شايع صناعي متعارفي ، وانما سمي شايعا لكثرة هذا النحو من الحمل وقلة ذلك الحمل كما هو واضح ، وصناعيا لكونه متداولا في الصناعات العلمية ، ومتعارفيا لتعارفه.
اذا ظهر هذا فنقول : مراده ـ قدسسره ـ بالحمل المتعارف بالمعنى الأعم هو ما كان فيه الاتحاد بحسب الوجود والتغاير بحسب المفهوم ، وبالمعنى الأعم هو ما كان فيه الاتحاد بحسب الوجود ، سواء كان تغاير مفهومى او اتحاد مفهومي وبعبارة اخرى : ما كان مناط الحمل وملاكه مجرد