اللفظين ـ فافهم بعون الله وحسن تأييده.
قوله «قده» : ثم انهم إن أرادوا ـ الخ.
الاحتمالات التي احتملها «قده» في كلام القوم المعتبرين لأنواع العلائق أربعة : لأنهم إما اعتبروها لا لخصوصية فيها بل لكونها محققة محصلة للمناسبة وتكون المناسبة هي المناط وعليها المدار ، ويكون ذكر أنواع العلائق لكونها من مظانها ، وهذا هو الاحتمال الأول ، وإما اعتبروها بخصوصها لمزية فيها ، وهذا يحتمل وجوها ثلاثة : لأنها إما تعتبر على وجه الاطلاق والإرسال ـ اعني اعم من أن يكون بحيث يقبلها الطبع أولا ـ او تعتبر بشرط قبول الطبع لها أو تعتبر على وجه الاهمال والاجمال وفي الجملة.
والأول من هذه الثلاثة إن شئت سمه بأخذها العلائق على وجه اللابشرطية القسمية ، لأنها وان كانت مأخوذة بلحاظ الوجود دون أنفسها وماهياتها إلّا انها تجري فيها أيضا اعتبارات الماهية من اللابشرط بكلا قسميه ـ المقسمي والقسمي وبشرط شيء وشرط لا ـ وان شئت سم القضية المعقودة من اعتبار تلك العلائق على وجه الاطلاق قضية كلية محصورة مسورة بالسور الكلي.
وثانيها إن شئت سمه ببشرط شيء والمخلوطة كما ان الاول يسمى مطلقة ، وان شئت سم القضية المعقودة على هذا الوجه بالجزئية.
وثالثها إن شئت سمه باللابشرط المقسمي وان شئت سم القضية المعقودة بناء على هذا الوجه بالمهملة.