قوله «قده» : فيلزم أن يكون علمه فقها مطلقا.
المراد بالاطلاق التعميم بالنسبة الى أن يراد بالعلم اليقين أو الاعتقاد الراجح ، فيحتمل أن يكون قوله «مطلقا» قيدا وحالا لقوله «علمه» ، ويحتمل أن يكون صفة لمحذوف يكون مفعولا مطلقا لقوله «يلزم» اي يلزم لزوما مطلقا أي غير مقيد بخصوص أن يراد بالعلم اليقين ، او خصوص أن يراد به الاعتقاد الراجح.
قوله «قده» : مطلقا.
أي اعم من ان يكون واحدا او اكثر. وبعبارة أخرى اعم من أن يكون ثلاثة أو اقل.
قوله «قده» : لا الفتوى والحكم.
أى لا في مقام الفقاهة بل في مقام الاجتهاد.
قوله «قده» : لان الملكة هي القوة القريبة من الفعل ـ الخ.
فيه : أن المراد بالقوة المأخوذة في حدّ الملكة هي القوة الفاعلة المقتضية المؤثرة كما سيجيء بيانه عن قريب إن شاء الله تعالى. ولا ريب فى أن قرب العلة الفاعلة والقوة المؤثرة هو بكونها مؤثرة بلا واسطة ، وبعدها بكونها مؤثرة مع الواسطة ، ولا يختلف القرب والبعد من حيث التأثير بوجدان الشرط وعدمه ، اذ الشرائط اذا كانت مفقودة والاثر ممتنعا لا يصير الفاعل بعيدا كما هو واضح.
ولو كان المراد بالقوة المأخوذة في الحد القوة القابلة المنفعلة ـ كما توهمه المصنف على ما سيجيء عن قريب ـ فيكون الأمر كذلك من تحقق