الغائب» ـ الخ ، التمثيل لا الحصر ، وأما قوله «في الوضع النوعي كسائر صيغ الماضي» ـ الخ ، فيمكن أن يكون مراده من الماضى والمضارع المجردين دون المطلق منهما ـ تأمل تنل.
قوله «قده» : وكون أفعال السجايا ـ الخ.
ربما يمكن أن يورد عليه بأن هذا تصوير للجامع في جانب الموضوع له ، والمعتبر في الوضع النوعي هو وجود الجامع في طرف الموضوع. ويدفعه أن المقصود كون هيئة فعل بالضم في ضمن كل مادة دالة على السجية موضوعة لكذا ، فيكون الجامع في جانب الموضوع وإن كان بملاحظة وجود الجامع في المعنى.
قوله «قده» : الملحوظة تفصيلا أو اجمالا على ما مر.
الاول بناء على كون الواضع هو الله تعالى ، والثاني بناء على كون الواضع غيره.
قوله «قده» : فالمشتقات تدل على معانيها ـ الخ.
مقصوده ـ قدسسره ـ أن وضعها بحسب المادة والهيئة واحد ، لا أنها موضوعة بحسب المادة بوضع وبحسب الهيئة بوضع آخر ، كما زعمه القوم.
وفيه : انه إن كان مراده ان صيغة «فاعل» مثلا موضوع لمن تلبس بالمبدإ ـ أي مبدأ كان ـ فالمادة غير معينة ، فتحتاج خصوصياتها الى وضع آخر ، وإن كان مراده أن صيغة «ضارب» مثلا موضوعة لمن قام به الضرب وتلبس به فيلزم أن يكون الوضع شخصيا وقد قال ان اسم الفاعل