قوله «قده» : من غير أن يكون القيد أو التقييد داخلا ـ الخ.
قد تكرر منه ـ قدسسره ـ في هذا الكتاب أن القيد والتقييد في المقيد كلاهما خارجان ، ولا ريب في أن خروج التقييد عن المقيد خلاف التحقيق. ولعل مقصوده «قده» عدم دخول التقييد على وجه الشطرية والجزئية وان كان داخلا فيه على نهج الشرطية ، ويكون قوله «فتكون مداليلها» ـ الخ تفريعا على النفي ، وهو قوله «من غير».
قوله «قده» : لأنها انما تكون اسماء ـ الخ.
مقصوده هو أن معاني الأسماء إن لوحظت على وجه الاستقلال وقيدت باللحاظ كانت جزئيات بالذات وألفاظها جزئيات بالتبع ، اذ الماهية المقيدة بأحد الوجودين الذهنى والخارجي جزئية فلا تتصف بالكلية ، وإن قطع النظر عن ذلك اللحاظ واخذت بلا لحاظ ولا بشرط خرجت عن كونها اسماء ، هذا خلف ، ومع لزوم الخلف إن اعتبر عروض الكلية لها فليجز في الحروف مع الخلف وعدم لحاظ عدم الاستقلال فيها أن تتصف بالكلية.
قوله «قده» : من غير اعتبار لوجودها ـ الخ.
فى الفرق بين الاسماء والحروف بما ذكره تحكّم محض كما اشرنا اليه آنفا.
قوله «قده» : اذا كان بين المعنيين علاقة التجوز.
كتب ـ قدسسره ـ في الهامش : وكذا إذا لم يكن بين المعنيين علاقة واستعمل في احدهما باعتبار وضعه للآخر غلطا ، وانما لم نتعرض له لبعد وقوعه جدا ، بخلاف المذكور.