قوله «قده» : اذا استعمل في مثله ـ الخ.
كما يقال : زيد في «ضرب زيد» فاعل ، فيكون لفظ زيد مستعملا في لفظ زيد وهو مثله لا عينه لأن الزمان من جملة المشخصات ، ولا ريب في أن زمانيهما متعددان متغايران ، فيكونان مثلين استعمل احدهما في الآخر بدون الوضع على مقالته من انكار الوضع بالمرة لا تعيينا ولا تعينا ، أو بدون اعتبار الوضع على مقالة التفتازاني من القول بالوضع التعيني.
قوله «قده» : وان كان لعلاقة.
وهي المشابهة الصورية.
قوله «قده» : لكن لا لعلاقة بينه وبين المعنى.
بل بينه وبين اللفظ.
قوله «قده» : من انها داخلة فيه ـ الخ.
لأن «كثير الرماد» مثلا إن كان مستعملا فى معناه الموضوع له ينتقل الى اللازم وهو كونه جوادا يكون داخلا في الحقيقة ، وان كان مستعملا في كونه جوادا بعلاقة اللزوم يكون مجازا مرسلا. وبعبارة اخرى : إن كان مستعملا في اللزوم يكون حقيقة ، وان كان مستعملا في اللازم يكون مجازا.
قوله «قده» : واعلم أن اللام في الكلمة ـ الخ.
مقصود المنزّل هو أن الحقيقة والمجاز متغايران موردا متعددان ذاتا ، فاللام في الكلمة في حدي الحقيقة والمجاز لو حملت على تعريف الجنس