قوله «قده» : امرا عاما او خاصا.
المراد بالأمر العام الذات المطلقة وبالأمر الخاص الذوات المخصوصة كزيد وعمرو وغيرهما مما هو مصاديق لذلك الامر العام.
قوله «قده» : كما مر.
أي في اسماء الإشارة.
قوله «قده» : وهو الظاهر من موارد الاستعمال.
يعني أن الظاهر من موارد الاستعمال هو كون معاني الحروف مأخوذة على وجه التضمن فى الاسماء المذكورة المستعملة لا على وجه تكون معاني الحروف خارجة عنها.
قوله «قده» : ينافي منعه السابق ـ الخ.
فيه : انه لا منافاة أصلا ، فان مراد القائل المذكور من الموارد الخاصة هو متعلقات الحروف ، ومراده من معانيها الخاصة هو المفاهيم المتعلقة بتلك المتعلقات والمقيدة بها. مثلا معنى كلمة «من» الابتداء المتعلق بالسير والبصرة والموارد الخاص هو السير والبصرة. نعم يرد على القائل المذكور أنه بعد ما فرض كون الموضوع له معاني خاصة فيصير المعنى الموضوع له جزئيا ، فاذا كان المعنى جزئيا فلا بد وأن يتصف لفظه بالجزئية ، وهذا ينافي منعه الاتصاف المذكور ـ تأمل تنل.
قوله «قده» : فمشترك بين الكل ـ الخ.
لا يخفى ما في الفرق بين الاتصاف بالكلية والجزئية وبين الحقيقة والمجاز