قوله : فسيأتي بيانه في موضوعه.
يعني في مباحث الاجتهاد والتقليد عند ذكر الشروط والامور التي يتوقف الاجتهاد عليها.
قوله «قده» : وكأن هذا مراد من فسره بأسفل الشيء.
المفسر هو الفيروزآبادي صاحب القاموس ، ووجه التعبير بلفظ كأن الدال على التحير والترديد هو أنه يحتمل أن يكون مراد الفيروزآبادي معنى أعم مما فسره به «قده» لأنه قد يقال أسفل الشىء وإن لم يكن فيه ابتناء اصلا ، كما يقال «أسفل الوادي» ، وليس فيه ابتناء لا حسا وهو ظاهر ولا عقلا لان اسفل الوادى وأعلاه متساويان في المقومية للوادي وعدمها ، ولا يكون الأسفل موقوفا عليه والأعلى موقوفا.
قوله «قده» : ومن فسره بالقاعدة التي ... الخ
معطوف على قوله «من فسره بأسفل الشيء» فيكون مدخولا لكلمة كأن الدالة على التحير ، ويكون وجه التعبير بها هو ان المراد بالابتناء ان كان أعم من الحسي والعقلي وبالقاعدة هي اساس البنيان العقلي والحسي الذي يسمى بالفارسية «شالوده» او كان المراد بالابتناء هو خصوص الحسي وبالقاعدة أعم لم يكن الحدان متساويين متوافقين. نعم ان أخذا على نهج واحد بحسب العموم والخصوص تساويا وتوافقا.
قوله : وقد يطلق ويراد به معنى السابق.
الظاهر أنه أراد السابق بالسبق الزماني الشامل لسبق الزمانيات بعضها على بعض وسبق أجزاء الزمان بعضها على بعض ، لوضوح أن المثالين