الصفحه ٢٢٨ :
«قدسسره» أولا.
فنقول : حاصل ما
يستفاد من كلامه في وجه منع جريان الاستصحاب هو أن العقل لا يحكم
الصفحه ٣٠٦ : محصلة لها ـ صح ان يلاحظ الشارع تلك الأفعال امرا
واحدا من جهة وحدة ما يراد فيها. وبهذه الملاحظة ليس لها
الصفحه ٣١٨ :
أقل ، فصدقه
وكذبهم).
و (منها) ـ ما ورد
مستفيضا (أن المؤمن لا يتهم أخاه ، وأنه إذا اتهم انماث
الصفحه ٢١ :
(ومنها) التجري.
ولا إشكال في عدم
كون الأخير منها اختياريا للفاعل ، فانه لم يكن محتملا لخطإ
الصفحه ٦٢ :
أحدا من العقلاء
يتوقف عن العمل بالظاهر الصادر من مولاه ، بمجرد العلم الإجمالي بمخالفة ظاهر مردد
الصفحه ٧١ :
حقه إما من جهة
استكشاف فتوى جماعة أخبر بفتواهم ، كما إذا استكشف فتوى جماعة في مسألة فرعية ، من
الصفحه ٢٠٦ :
ومحصلها ليست في
محلها (٩٥).
توضيح ذلك أنه قد
يكون التكليف متعلقا بالعنوان المتولد من السبب
الصفحه ٢٣١ : به ، فالمراد من النقض عدم الاستمرار عليه ، والبناء على عدمه بعد
وجوده.
إذا عرفت هذا
فنقول : إن
الصفحه ٢٧٦ : الإكرام بالنسبة
إلى كل فرد من افراد العام متعددا بالنسبة إلى الأزمنة ، فإكرام زيد في يوم الجمعة
فرد من
الصفحه ٢٩٨ :
في مقام الإظهار
لفظا مطلقا ، ولم يكن منصرفا إلى شيء من الخصوصيات ، يحكم العرف بأن مراده في اللب
الصفحه ٣١٣ :
ونقول : إن ظاهر
الاخبار المذكورة في صدر المبحث كونها من القواعد المقررة للشاك ، نعم ما يوهم
الصفحه ٣٢٩ :
اعلم أن المراد من
قولنا دليل كذا حاكم على كذا أنه يقدم عليه ، من دون ملاحظة الأخصية والأظهرية
الصفحه ٣٠ : من قبل المولى ، بل وكحكم العقل في الشبهة
البدوية بعدم المنع من الارتكاب من قبله ، للقطع بعدم العقاب
الصفحه ٦٠ : لا تمنعان عن العمل بالظواهر ، فان من عمل من أهل اللسان بعام صادر من
مولاه ، لا يقال انه فسر كلام
الصفحه ٦٦ :
العام ، حتى يكون
خروجه تخصيصا في العام ، أو خارج عنه حتى يكون عدم كونه موردا لحكم العام من باب