أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالاً سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) :
(بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) مبشرة برحمته.
(أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالاً) حملت سحابا محملا بالماء.
(لِبَلَدٍ مَيِّتٍ) لا نبات فيه.
٥٨ ـ (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ) :
(وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ) الجيد التربة.
(يَخْرُجُ نَباتُهُ) ناميا حيا.
(بِإِذْنِ رَبِّهِ) بتيسيره.
(وَالَّذِي خَبُثَ) أي البلد الذي أرضه سبخة.
(لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً) أي لا يخرج نباته الا نكدا أي نباتا لا خير فيه.
(كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ) نرددها ونكررها.
(لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ) نعمة الله ، وهم المؤمنون.
٥٩ ـ (لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) :
(لَقَدْ أَرْسَلْنا) جواب قسم محذوف. والعلة فى مجىء (قد) مع هذه اللام ، أن الجملة القسمية لا تساق الا لتأكيد المقسم عليها التي هى جوابها ، فكانت مظنة لمعنى التوقع الذي هو معنى (قد) عند استماع المخاطب كلمة القسم.
٦٠ ـ (قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) :
(الْمَلَأُ) الأشراف والسادة.