(وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) أي وليزيدن ما أنزل إليك من ربك كثيرا منهم.
(طُغْياناً وَكُفْراً) جحودا وكفرا بآيات الله لحسدهم.
(وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ) أي وأثرنا بينهم العداوة والبغضاء.
(وَيَسْعَوْنَ) ويجتهدون فى الكيد للإسلام.
٦٥ ـ (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ) :
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ) مع ما عددنا من سيئاتهم.
(آمَنُوا) برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وبما جاء به.
(وَاتَّقَوْا) وقرنوا إيمانهم بالتقوى ، التي هى الشريطة فى الفوز بالإيمان.
(لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ) تلك السيئات ولم نؤاخذهم بها.
(وَلَأَدْخَلْناهُمْ) مع المسلمين الجنة.
٦٦ ـ (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ) :
(وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) أقاموا أحكامهما وحدودهما ، وما فيهما من نعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ) من سائر كتب الله ، لأنهم مكلفون بالإيمان بجميعها ، فكأنها أنزلت إليهم.
(لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ) عبارة من التوسعة.
(مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ) حالها أمم ـ يسير ـ فى عداوة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.