(وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) بالتحاكم إلى الطاغوت.
(جاؤُكَ) تائبين من النفاق متنصلين عما ارتكبوا.
(فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ) من ذلك بالإخلاص ، وبالغوا فى الاعتذار إليك من إيذائك برد قضائك ، حتى انتصبت شفيعا لهم ومستغفرا.
(لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً) أي ليعلموه توابا ، أي تاب عليهم.
٦٥ ـ (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) :
(فَلا وَرَبِّكَ) فو ربك ، ولا ، مزيدة.
(لا يُؤْمِنُونَ) جواب القسم.
(فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ) فيما اختلف بينهم واختلط.
(حَرَجاً) ضيقا.
(مِمَّا قَضَيْتَ) أي لا تضيق صدورهم من حكمك.
(وَيُسَلِّمُوا) وينقادوا ويذعنوا لما تأتى به من قضائك ، لا يعارضوه بشيء.
(تَسْلِيماً) تأكيد للفعل بمنزلة تكريره.
٦٦ ـ (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً) :
(وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ) أي لو أوجبنا عليهم مثل ما أوجبنا على بنى إسرائيل من قتلهم أنفسهم ، أو خروجهم من ديارهم حين استتيبوا من عبادة العجل.
(ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ) إلا ناس قليل منهم.