الصفحه ٣٧٩ : يعصمه وقوله : (وَلا تُمْسِكُوا
بِعِصَمِ الْكَوافِرِ) والعصام ما يعصم به أي يشد وعصمة الأنبياء حفظه إياهم
الصفحه ٤١٢ : لا يقع تحت الحواس ولا تقتضيه بداية العقول وإنما يعلم
بخبر الأنبياء عليهمالسلام وبدفعه يقع على
الصفحه ٤٤٠ : الملك قبل المنصور ، قال تعالى : (فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللهِ
مِنْ قَبْلُ) الثالث : فى
المنزلة
الصفحه ٤٩٠ : بالفجرة؟ والفجرة قد يقال للفساق من المسلمين. وقوله : (جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ) أي من الأنبياء ومن يجرى
الصفحه ٥١٩ : ) وليس كذلك ؛ لأن الوحى للنحل جعل ذلك له بالتسخير والإلهام
وليس ذلك كالوحى الموحى إلى الأنبياء فنبه
الصفحه ٥٣٣ : ) : الملة كالدين وهو اسم لما شرع الله تعالى لعباده على
لسان الأنبياء ليتوصلوا به إلى جوار الله ، والفرق
الصفحه ٥٣٤ : جَعَلَ فِيكُمْ
أَنْبِياءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً) فجعل النبوة مخصوصة والملك عاما ، فإن معنى الملك هاهنا هو
الصفحه ٥٨٤ : إلى الأمم بوساطة الأنبياء. ومن الوحى المختص
بالنبي عليه الصلاة والسلام : (اتَّبِعْ ما أُوحِيَ
إِلَيْكَ
الصفحه ٦٠٩ : جعل للناس بدعائه إياهم على ألسنة
الأنبياء وإنزال القرآن ونحو ذلك وهو المقصود بقوله تعالى : (وَجَعَلْنا
الصفحه ٦١٢ : به الهداية العامة التي هى العقل وسنة
الأنبياء وأمرنا أن نقول ذلك بألسنتنا وإن كان قد فعل ليعطينا بذلك
الصفحه ٦٢٣ : فى فمه أي
أمسك ولم يجب ، وقيل ردوا أيدى الأنبياء فى أفواههم أي قالوا ضعوا أناملكم على
أفواهكم واسكتوا
الصفحه ٤٨٨ : أو
غيرها حتى قيل رجل مكفوف لمن قبض بصره ، وقوله تعالى : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً
لِلنَّاسِ
الصفحه ٢٣٥ : ) وقال : (إِنْ تَرَنِ أَنَا
أَقَلَّ مِنْكَ) ويجرى أرأيت مجرى أخبرنى فيدخل عليه الكاف ويترك التاء على
الصفحه ٥٠٢ : لانتفائه ، نحو قوله تعالى : (كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً).
(كاف) : الكاف للتشبيه والتمثيل ، قال تعالى
الصفحه ٥٢٢ : وجه خصه بالذكر فقال : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) وأما الجمع بين الكاف والمثل فقد قيل ذلك لتأكيد النفي