معنى القطع والقطيع السوط ، وأصاب بئرهم قطع أي انقطع ماؤها ، ومقاطع الأودية مآخيرها.
(قطف) : يقال قطفت الثمرة قطفا والقطف المقطوف منه وجمعه قطوف ، قال تعالى : (قُطُوفُها دانِيَةٌ) وقطفت الدابة قطفا فهى قطوف ، واستعمال ذلك فيه استعارة وتشبيه بقاطف شىء كما يوصف بالنقض على ما تقدم ذكره ، وأقطف الكرم دنا قطافه. والقطافة ما يسقط منه كالنفاية.
(قطمر) : قال تعالى : (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) أي الأثر فى ظهر النواة وذلك مثل للشيء الطفيف.
(قطن) : قال تعالى : (وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ). واليقطين : بلا ساق له من الثبات. والقطن وقطن الحيوان معروفان.
(قعد) : القعود يقابل به القيام والقعدة للمرة والقعدة للحال التي يكون عليها القاعد ، والقعود قد يكون جمع قاعد قال تعالى : (فَاذْكُرُوا اللهَ قِياماً وَقُعُوداً) ـ (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً) ، والمقعد مكان القعود وجمعه مقاعد ، قال تعالى : (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) أي فى مكان هدوء وقوله تعالى : (مَقاعِدَ لِلْقِتالِ) كناية عن المعركة التي بها المستقر ويعبر عن المتكاسل فى الشيء بالقاعد نحو قوله تعالى : (لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ) ، ومنه رجل قعدة وضجعة وقوله تعالى : (وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً) وعن الترصد للشيء بالقعود له نحو قوله : (لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) وقوله : (إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ) يعنى متوقعون. وقوله : (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ) أي ملك يترصده ويكتب له وعليه ، ويقال ذلك للواحد والجمع ، والقعيد من الوحش خلاف النطيح ، وقعيدك الله وقعدك الله أي أسأل الله الذي يلزمك حفظك ، والقاعدة لمن قعدت عن الحيض والتزوج ، والقواعد جمعها ، قال تعالى : (وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ) والمقعد من قعد عن الديوان ولن يعجز عن النهوض لزمانة به ، وبه شبه الضفدع فقيل له مقعد وجمعه مقعدات ، وثدى مقعد للكاعب ناتئ مصور بصورته ، والمقعد كناية عن اللئيم المتقاعد عن المكارم ، وقواعد البناء أساسه. قال تعالى : (وَإِذْ