الصفحه ٥٨٤ :
وبقيت المبشرات رؤيا المؤمن فالإلهام والتسخير والمنام» دل عليه قوله : (إِلَّا وَحْياً) وسماع الكلام
الصفحه ٥٨٥ : الموحى إليه هى السموات فذلك تسخير عند من يجعل
السماء غير حى ، ونطق عند من جعله حيا ، وقوله : (بِأَنَّ
الصفحه ٤٦٢ : .
(قلب) : قلب الشيء تصريفه وصرفه عن وجه إلى وجه كقلب الثوب وقلب
الإنسان أي صرفه عن طريقته ، قال تعالى
الصفحه ٤٦٣ :
الأرواح. وقال : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ
لَهُ قَلْبٌ) أي علم وفهم (وَجَعَلْنا عَلى
الصفحه ٣٤٦ : عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ) وقيل عنى بالوجوه الأعيان والرؤساء ومعناه نجعل رؤساءهم
أذنابا وذلك أعظم سبب
الصفحه ٤٧٦ : : (كَذلِكَ يَطْبَعُ
اللهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) ومن وصف بالتكبر على الوجه الأول فمحمود
الصفحه ٥٧٢ : يرد
على القلب ما لا يتصوره وذلك ضرب من الجهل ، قال تعالى : (فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ
الصفحه ٩٩ :
جاثِيَةً) فموضع موضع الجمع ، كقولك جماعة قائمة وقاعدة.
(جحد) : الجحود نفى ما فى القلب إثباته وإثبات ما فى
الصفحه ١١٨ : الماء النفاخات تشبيها به ، وحبة القلب تشبيها بالحبة فى الهيئة ،
وحببت فلانا يقال فى الأصل بمعنى أصبت
الصفحه ١٥٥ : ، وقوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّ
اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ) فإشارة إلى ما قيل فى وصفه
الصفحه ١٦١ : بالختم على الكتب
والأبواب نحو : (خَتَمَ اللهُ عَلى
قُلُوبِهِمْ) ـ (وَخَتَمَ عَلى
سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ
الصفحه ١٧٣ : تمازج
روحانا. والمحبة البلوغ بالود إلى حبة القلب من قولهم حببته إذا أصبت حبة قلبه ،
لكن إذا استعملت
الصفحه ٢٠٠ : يقال لحضور الشيء القلب أو القول ، ولذلك
قيل الذكر ذكران : ذكر بالقلب وذكر باللسان ، وكل واحد منهما
الصفحه ٢٩٦ : : (وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى) لكونها معبودة لقوم منهم.
(شعف) : قرئ : (شعفها) وهى من شعفة القلب وهى رأسه
الصفحه ٤٤٨ : : (وَنُقِرُّ فِي
الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ) وقد يكون ذلك إثباتا إما بالقلب وإما باللسان وإما بهما