الصفحه ٧٩٣ :
حدثنا عبد الله بن
ثابت ، قال : حدثنا أبى ، قال : حدثنا الهذيل عن أبى روق فى قوله : «وتمت كلمة ربك
الصفحه ٦٥٧ : يوم الجزاء» والقسم على أن كلمات
القرآن جزل ، غير هزل. من غير امتراء ، والأمر بإمهال الكافرين ، فى قوله
الصفحه ١٥٧ : بالخضوع والانقياد لأمر الحق ـ تعالى ـ فى قوله : (فَاسْجُدُوا لِلَّهِ
وَاعْبُدُوا)
سورة النجم : ٦٢
(٢) فى
الصفحه ٥٨٧ : والدركات
فى قوله : (وُجُوهٌ
يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ، ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ ، وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها
الصفحه ٧١٩ : (٣).
__________________
(١) مقصود السورة :
القسم على تفاوت حال الخلق فى الإساءة
والإحسان ، وهدايتهم إلى شأن القرآن ، وترهيب بعض
الصفحه ٧٥٩ : ، وبشارة
الساجدين بالقربة فى قوله : (...
وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)
سورة العلق : ١٩.
(٢) فى أ : «تسعة عشر
الصفحه ٧٧٧ : (٤).
__________________
(١) معظم مقصود
السورة بيان تمرد أهل الكتاب ، والخبر عن صحة أحكام القرآن ، وذكر وظيفة الخلق فى
خدمة الرحمن
الصفحه ٤٥٩ : ـ بالإسرار
والإعلان وكيفية تبليغ الوحى من الملائكة إلى الأنبياء ، وعلم الله بكل شيء فى
قوله ـ سبحانه
الصفحه ٧٦٩ : مقصود
السورة :
بيان شرف ليلة القدر فى نص القرآن ،
ونزول الملائكة المقربين من عند الرحمن ، واتصال
الصفحه ٢٢٠ : ، فيكون فوق رءوسهم وهم فى السرادق ثلاث فرق ، فذلك قوله : «انطلقوا
إلى ظل ذي ثلاث شعب» (٢) وهي فى السرادق
الصفحه ٢٠٠ : ، ونهران على مقدار أنهار الدنيا (فَلا تَنْتَصِرانِ) ـ ٣٥ ـ يعنى فلا تمتنعان من ذلك ، فذلك قوله فى سورة
الصفحه ١٥٩ : ـ صلىاللهعليهوسلم ـ مثل قوله «فلا
أقسم بمواقع النجوم» (٣)
وكان القرآن إذا
نزل إنما ينزل نجوما ثلاث آيات وأربع ونحو
الصفحه ٤٢٤ : الدنيا (٢) وفى قوله ، فى قولة ابن مسعود (٣) (فَلَيْسَ لَهُ
الْيَوْمَ) فى الآخرة (هاهُنا حَمِيمٌ) ـ ٣٥
الصفحه ٤٢٥ : ـ بالخلق (إِنَّهُ) (١) إن هذا القرآن (لَقَوْلُ رَسُولٍ
كَرِيمٍ) ـ ٤٠ ـ على الله يعنى جبريل ـ عليهالسلام
الصفحه ٢٨٧ : وتسعين اسما فى القرآن فمن أحصاها
دخل الجنة».
حدثنا عبد الله
قال : حدثني أبى قال : حدثنا الهذيل عن