حدثنا عبد الله قال : قال أبى : قال أبو صالح ، قال مقاتل : (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ) لم يدميهن. قال أبو محمد ، وقال الفراء : الطمث الدم يقال «طمثتها أدميتها (١)» (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) (٢) ـ ٥٧ ـ ، ثم نعتهن فقال : (كَأَنَّهُنَ) فى الشبه فى صفاء (الْياقُوتُ) الأحمر (وَ) (٣) فى بياض (الْمَرْجانُ) ـ ٥٨ ـ يعنى الدر العظام (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) (٤) ـ ٥٩ ـ ، ثم قال : (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ) فى لدنيا (إِلَّا الْإِحْسانُ) ـ ٦٠ ـ فى الآخرة يعنى هل جزاء أهل التوحيد فى الآخرة إلا الجنة (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) ـ ٦١ ـ [١٨٠ أ] ثم ذكر جنات أصحاب اليمين ، فقال : (وَمِنْ دُونِهِما) يعنى ومن دون جنتي المقربين والصديقين ، والشهداء فى الفضل (جَنَّتانِ) ـ ٦٢ ـ وهما جنة الفردوس ، وجنة المأوى (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) (٥) ـ ٦٣ ـ ، ثم نعتهما فقال : (مُدْهامَّتانِ) ـ ٦٤ ـ سوداوان من الري «والخضرة (٦)» (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) ـ ٦٥ ـ (فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ) ـ ٦٦ ـ : «مملوءتان (٧)» من كل خير لا ينتقصان (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) ـ ٦٧ ـ (فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) ـ
__________________
(١) فى أ : «أنكحتها إذا أدمأتها» ، وفى ف : «دماتها».
(٢) (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) : ساقطة من أ ، ف.
(٣) «و» : ساقطة من أ ، ف.
(٤) (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) : ساقطة من أ ، ف.
(٥) (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) : ساقطة من أ ، ف.
(٦) فى أ : «الخضر».
(٧) فى أ ، ف : «يعنى مملوءتان».