(١) وكان هشام يقول فى الزلازل ان الله سبحانه خلق الارض من طبائع مختلفة يمسك بعضها بعضا فاذا ضعفت طبيعة منها غلبت الاخرى فكانت (٢) الزلزلة وان ضعفت اشدّ من ذلك كان الخسف
وكان يقول فى السحر انه خديعة ومخاريق ولا يجوز ان يقلب الساحر انسانا حمارا او (٣) العصا حيّة ، وحكى عنه «زرقان» انه كان يجيز المشى على الماء لغير نبىّ ولا يجوز ان تظهر الاعلام على غير نبىّ ،
وكان يقول فى المطر : جائز ان يكون ماء يصعده الله ثم يمطره على الناس (٤) وجائز ان يكون الله يخترعه فى الجوّ ثم يمطره ، وكان يزعم ان الجوّ جسم رقيق (٥)
ورجال الرافضة ومؤلّفو كتبهم :
«هشام بن الحكم» وهو قطعىّ و «على بن منصور» و «يونس ابن عبد الرحمن القمّى» والسكّاك ، و «ابو الاحوص داود (٦) بن راشد البصرى» (٧) (٨) ومن رواة الحديث : «الفضل بن شاذان» و «الحسين
__________________
(٢) وكانت ح
(٣) او : ولا [ق] وحكى زرقان عنه س وحكى زرقان ح
(٤) يمطره على الناس ح يمطره د [ق] س
(٧) ابو الاحوص داود بن راشد البصرى : اسم الرجل ينبغى ان يتروى فيه فان اصحاب كتب رجال الشيعة يذكرون رجلين اسم احدهما داود بن اسد بن اعفر ابو الاحوص البصرى واسم الثانى داود بن راشد الكوفى الابزارى والاول مشهور عندهم بتأليف الكتب ولعل ما فى الاصول خطأ قديم او اشتباه (راجع التعليقات على منهج المقال ص ١٣٤ ومنتهى المقال ص ١٢٨ ورجال التفريشى ص ١٢٧ و ١٢٨
(٦) داود : وداود [ق]
(٨) (١٣ ـ ص ٦٤ : ١) والحسين بن اشكيب والحسين بن سعيد : كذا صححنا نظرا الى ما فى الملل والغنية وفى المخطوطات كلها : والحسين (والحسن [ق] وسعيد بن ابى سعيد ، وكلا الرجلين المذكورين مشهور عندهم بالتأليف ، راجع التعليقات ص ١١٣ و ١١١ ومنتهى المقال ص ١١٠ و ١٠٧ ورجال التفريشى ص ١٠٤ و ١٠٣
(١) (١ ـ ٦) قابل الفرق ص ٥١
(٥) (١٠ ـ ص ٦٤ : ٤) قابل المنهاج ١ ص ٢٤٠ :
٢٠ ـ ٢٢ وراجع الغنية ص ٦٠ : ٢٢ ـ ٢٤ والملل ص ١٤٥ : ١٤ ـ ١٧