(١) واختلفت الروافض فى محارب عليّ وهم فرقتان :
فالفرقة الاولى منهم يقولون باكفار من حارب عليّا (٢) وتضليله ويشهدون بذلك على طلحة والزبير ومعاوية بن ابى سفيان وكذلك يقولون فيمن ترك الائتمام (٣) به بعد الرسول عليه السلم
والفرقة الثانية منهم يزعمون ان من حارب عليّا فاسق ليس بكافر الا ان يكون حارب عليّا عنادا للرسول صلىاللهعليهوسلم وردّا عليه فهم كفّار ، وكذلك يقولون (٤) فى ترك الائتمام اصحاب (٥) رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعلى بن ابى طالب بعده انهم ان كانوا تركوا الائتمام به (٦) عنادا للرسول وردّا عليه فهم كفّار وان كانوا تركوا ذلك لا على طريق العناد والتكذيب للرسول صلىاللهعليهوسلم والردّ عليه (٧) فسقوا ولم يكفروا (٨)
واختلفت الروافض فى التحكيم وهم فرقتان :
فالفرقة الاولى منهم يزعمون ان عليّا انما (٩) حكّم للتقيّة وانه مصيب فى تحكيمه للتقيّة وان التقيّة تسعه اذا خاف (١٠) على نفسه واعتلّوا
__________________
(٢) حارب عليا س حاربه على د [ق] ح
(٣) الائتما : الايمان د
(٦) (٦ ـ ٨) عنادا ... به : ساقطة من د س ح
(٤) يقولون : فى الاصل [ق] لا يقولون
(٥) اصحاب : فى الاصل : باصحاب وفى العبارة من الغرابة ما لا يخفى ونظيرها قوله «باباحة يده فقهاء الخ» فى ص ٢٧٣ : ١٠ ـ ١١ ولو كانت «فى ترك اصحاب ... الائتمام بعلى» لكانت اوضح
(٧) والرد عليه : والرد ح
(٩) عليا انما : ما س ح عليا د
(١٠) خاف : ساقطة من [ق]
(١) (١ ـ ١٠) راجع اصول الدين ص ٢٩٠ : ٦ ـ ٧ والفصل ٤ ص ١٥٣ وكشف المراد ص ٢٢٤
(٨) راجع اصول الدين ص ٢٩٢ : ٤ ـ ٦ وبحار الانوار ١٥ الجزء الثالث ص ١٣ ـ ١٩