وقال (١) قوم : يجوز ان يقدر الله سبحانه عباده على فعل الالوان والطعوم والأراييح والادراك بل قد اقدر [هم] على ذلك ولا يجوز ان يقدر احدا على الحياة والموت ، (٢) وهذا قول «بشر بن المعتمر»
وكان (٣) «ابو الحسين الصالحى» يقول فى كل الاعراض من الحياة والموت وغيرهما (٤) ان الله قادر على ان يقدر عباده على ذلك وينكر الوصف لله بالقدرة على ان يقدرهم على الجواهر (٥) (٦)
وقال (٧) «النظّام» : (٨) لا يجوز ان يقدر الله سبحانه احدا الا على (٩) الحركات لأنه لا عرض الا الحركات وهى جنس واحد ولا يجوز ان يقدر على الجواهر ولا على ان يخلق (١٠) الانسان فى غيره حياة
وقال اكثر المعتزلة ان الله قد اقدر العباد ان يفعلوا فى غير حيّزهم
وقال بعض المتكلمين ان العباد قد اعجزهم الله سبحانه عن اختراع الجواهر لأنفسهم وهم عاجزون عن ذلك لاعيانهم
وقال بعضهم : لا يوصفون بالقدرة على ذلك ولا بالعجز عنه لاستحالته
وقال «النجّار» ان الانسان (١١) قادر على الكسب عاجز عن الخلق وان المقدور على كسبه هو المعجوز عن خلقه
__________________
(٢) ولا يجوز ... والموت : ساقطة من ق س ح
(٤) وغيرهما : ساقطة من ق س ح
(٥) الجواهر : فى ص ٣٧٧ : ١٤ : الاجسام
(٦) على ان ... الجواهر : ساقطة من س
(٨) النظام : ساقطة من ق
(٩) الا على د على ق س ح
(١٠) يخلق : يفعل د
(١١) ان الانسان : الانسان د
(١) (١ ـ ٣) راجع ص ٣٧٧ ـ ٣٧٨
(٣) (٤ ـ ٦) راجع ص ٣٧٧ ـ ١٣ ـ ١٦
(٧) (٧ ـ ٩) راجع ص ٣٧٨ ـ ٣ ـ ٧