الصفحه ١٢٨ :
على عليّ بن ابى
طالب ، والّذي له سمّوا محكّمة انكارهم الحكمين وقولهم : لا حكم الا لله ، والّذي
له
الصفحه ١٤٧ : ان تكون عامّة
فى جميعهم ، وان كانت فى بعضهم كانت فى اعظمهم جرما ، وليس يجوز عندهم ان يعذّب
الله
الصفحه ١٧٣ :
وقال «عبد الله بن
كلاب» : اسماء الله هى صفاته وهى العلم والقدرة والحياة والسمع والبصر وسائر صفاته
الصفحه ١٨٠ :
اشبه ذلك
واختلف المتكلمون
فى معنى القول فى الله انه قديم
[فقال بعضهم :
معنى القول ان الله قديم] انه
الصفحه ١٩٧ : وان لم
يأته السمع (٢) من قبل الله سبحانه بأن يسمّيه بهذا الاسم أم لا على
مقالتين :
فزعمت الفرقة
الصفحه ١٩٨ : من اجاز ذلك
، ومنهم من انكره
واختلفت المعتزلة
هل كان يجوز ان يسمّى الله سبحانه نفسه جاهلا ميّتا
الصفحه ٢٠١ : يستحسن اطلاقه فى رجل من المسلمين فكيف يطلق فى
الله فمنع ان يقال : لو فعل البارئ الظلم لقبح ذلك [لا
الصفحه ٢٠٥ : الجواب الا
نفس احالة سؤال السائل
واختلفت المعتزلة
فى جواز كون ما علم الله (٤) انه لا يكون على أربعة
الصفحه ٢٠٦ :
وقال «عليّ
الاسوارى» : ما علم الله سبحانه انه لا يكون لم نقل انه يجوز ان يكون (١) اذا قرّنا ذلك
الصفحه ٢١٥ :
(١)» : ذات (٢) الله عزوجل فى كل مكان وهو مستو على عرشه ونحن نراه فى الآخرة على
عرشه بلا كيف ، وكان يقول
الصفحه ٢١٨ :
لأن الله اطلق ذلك
ولا اطلق غيره فاقول : (١) هى صفات لله عزوجل كما قال فى العلم والقدرة والحياة
الصفحه ٢٥٩ :
القول فى الختم والطبع (١)
اختلفت المعتزلة
فى ذلك على مقالتين :
فزعم بعضهم ان
الختم من الله
الصفحه ٢٦٠ :
فقال اكثر
المعتزلة ان الله هدى الكافرين فلم يهندوا ونفعهم بأن قوّاهم على الطاعة فلم
ينتفعوا
الصفحه ٢٦٣ :
وقال «الجبّائى» :
التوفيق هو اللطف الّذي فى معلوم الله سبحانه انه اذا فعله وفّق (١) الانسان
الصفحه ٢٦٤ : من يعلم انه يزداد كفرا قالوا
وقد يجوز ان يكون شيء صلاحا لواحد ضررا على غيره قالوا وقد يعصم الله