وقال قائلون
بتصويب الحكمين وتصويب عليّ ومعاوية وجعلوا امرهم من باب الاجتهاد
وزعم «عبّاد بن
سليمان» ان عليّا رضوان الله عليه لم يحكّم وانكر التحكيم
واختلفوا فى إمامة عثمان وقتله
فقال اهل الجماعة
: كان ابو بكر وعمر امامين وكان عثمان إماما الى ان قتل رحمة الله عليه ورضوانه وقتله قاتلوه ظلما
وقال قائلون : لم
يكن إماما منذ يوم قام الى ان قتل وهؤلاء هم «الروافض» وانكروا إمامة ابى بكر وعمر
وقال قائلون كان مصيبا فى السنة الاولى من ايّامه ثم انه احدث
احداثا وجب بها خلعه واكفاره ، وهؤلاء هم «الخوارج»
فمنهم من قال كان
كافرا مشركا ، ومنهم من قال : كان كفر نعمة وثبّتوا إمامة ابى بكر وعمر
وقال قائلون : كان
إماما الى ان احدث احداثا استحقّ بها ان يكون مخلوعا وانه فسق وبطلت إمامته ، وهذا
قول كثير من «الزيدية» وقد ذكرنا عند شرحنا قول «الزيدية» كيف قولهم فى إمامة
__________________