فى المقتول وكذلك (١) قالوا : ذبح وانذباح (٢) وشجّة وانشجاج (٣) على مثل قوله القتل والانقتال وان الشجّة فى الشّجاج (٤) وكذلك الذبح فى الذابح (٥) والانذباح (٦) فى المذبوح والانشجاج فى المنشجّ ، والقائل بهذا «إبراهيم النظّام»
وقال قائلون : الحركة التى تخرج بعدها الروح عند الله قتل لأنه يعلم ان الروح بعدها تخرج وهى قتل فى الحقيقة ولكن لا يعلم انه قتل حتى تخرج (٧) ، وأبى هذا القول اصحاب القول الاول ، وزعم الفريقان ان القتل قائم بالقاتل وان المقتول مقتول بقتل فى غيره
وقال قائلون من المعتزلة : القتل هو خروج الروح عن سبب من الانسان وخروج (٨) الروح لا عن سبب يكون من الانسان (٩) موت وليس بقتل ، وزعم هؤلاء ان القتل يحلّ فى المقتول لا فى القاتل
وقال قائلون : القتل ابطال البنية وهو كل فعل لا تكون الحياة فى الجسم اذا وجد كنحو قطع الرأس وفلق الحنجرة وكل فعل لا يكون الانسان حيّا مع وجوده وهو يحلّ فى المقتول
وقال «ابن الراوندى» : فاعل القتل قاتل فى حال فعله والمقتول
__________________
(١) وكذلك : ولذلك ح
(٢) وانذباح ح والذبايح س والذباح د ق
(٣) وانشجاج ح والشجاج د س ق
(٤) الشجاج : لعله الشاج
(٥) الذابح د الذباح ح الذبايح س ق
(٦) والانذباح : والاذباح ق
(٧) يعلم انه ... تخرج : ساقطة من د س ق وفى س ق بياض
(٨) من الانسان وخروج د من الاسباب وخروج ق س ح ولعله : يكون من الانسان وخروج
(٩) يكون من الانسان د من الاسباب ق س ح