الصفحه ٤٧٧ : ذلك ايمان والشاكّ فيه كافر
وقال «ابو الهذيل»
: (٩) من شبّه الله سبحانه بخلقه او جوّره فى حكمه او
الصفحه ٤٩١ : يقال عقل الشيء ما
لم يرد عليه
وحكى (٣) «الجاحظ» ان «هشام
بن الحكم» قال ان الله سبحانه انما علم ما تحت
الصفحه ٤٩٣ : بن الحكم» انه كان يقول : محال ان يكون الله لم يزل عالما بنفسه وانه
انما يعلم الاشياء بعد ان لم
الصفحه ٥٠٠ : (٢) «الناشئ» لا
يستدلّ بالافعال المشتقّة (٣) فى الحكمة من البارئ على ان فاعلها عالم قادر لأنها قد
تظهر من
الصفحه ٥٠٥ : (٦) يوصف به لفعله كالقول (٧) حكيم بمعنى عليم من صفات النفس والقول حكيم على طريق
الاشتقاق من فعله الحكمة من
الصفحه ٥١١ : قبله وللخلق خلق الى ما لا نهاية له (٨) وهى كلها معا ، وان «هشام بن الحكم» قال : خلق الشيء صفة
له لا هو
الصفحه ٥١٥ : كل شيء سوى الله من فعله وفعل خلقه
وقال (٤) «هشام بن الحكم» و
«هشام الجواليقى» وغيرهما من الروافض
الصفحه ٥٢١ :
وزعم (١) «هشام بن الحكم»
ان معنى موجود فى البارئ انه جسم لأنه موجود شيء
وانكر «عبّاد»
القول فى
الصفحه ٥٢٨ : عنده ، والقول حكيم من طريق الاشتقاق من
فعله الحكمة من صفات الفعل ، والقول صمد بمعنى سيّد من صفات الذات
الصفحه ٥٣٧ : برحمة ولا منفعة ولكنه عدل وحكمة
وخالفه (٥) «الاسكافى» وغيره
فى ذلك فزعموا ان عذاب جهنّم خير فى الحقيقة
الصفحه ٥٦٥ : او رائحة او حرارة (٧) او برودة ، وكل عرض لا يجوز ان يفعله الانسان فحكمه هذا
الحكم عندهم ، وهذا قول
الصفحه ٥٧٥ : لمحمد وكذلك (٤) كل واحد من عبيده ابدا ، وزعموا انه لا يجوز فى حكمة الله
سبحانه ان يدّخر عنهم شيئا اصلح
الصفحه ٥٧٧ :
إليهم وانما خلقهم لأنّ خلقه لهم حكمة وانما اراد منفعتهم وليس ببخيل تبارك وتعالى
فمن ثمّ لم يجز ان يدع ما
الصفحه ٥٨٢ : «الرافضة» ان القرآن كلام الله
سبحانه وانه مخلوق لله لم يكن ثم كان
وقال (١) «هشام بن الحكم»
ومن ذهب مذهبه
الصفحه ٥٩٠ : (٤) المعقول من نقل (٥) الاجسام وهو مرئىّ ندركه بالابصار ، كذا حكم الكلام عند
هؤلاء ، فهو جسم خارج عن (٦) قضايا