الصفحه ٢٦١ :
المعتزلة : معنى الاضلال من الله يحتمل ان يكون التسمية لهم والحكم بأنهم ضالّون ،
ويحتمل ان يكون لما ضلّوا عن
الصفحه ٢٦٢ : يقال للكافر موفّق (٤) وكذلك التسديد
وقال قائلون :
التوفيق هو الحكم من الله ان (٥) الانسان موفّق وكذلك
الصفحه ٢٦٥ : الله سبحانه هو تسميته اياهم والحكم بانهم مخذولون
وقال بعضهم :
الخذلان (١) عقوبة من الله سبحانه وهو ما
الصفحه ٢٩٦ : ويرون الصبر على حكم
الله والأخذ بما امر الله به والانتهاء عما نهى الله عنه واخلاص العمل والنصيحة
الصفحه ٣٠٤ : عريضا عميقا ولم يحدّوا فى ذلك
عددا من الاجزاء وان كان لاجزاء الجسم عدد معلوم
وقال «هشام بن
الحكم
الصفحه ٣٠٦ : ولا النصف على هذه الشريطة لأن
الحكم فيما زعم للاغلب (٣) فاذا كان الاغلب باقيا كانت سمة الجسم باقية
الصفحه ٣٢٩ :
وقال (١) «ابو الهذيل» و «إبراهيم»
و «معمّر» (٢) و «هشام بن الحكم»
و «بشر بن المعتمر» : الزيت كامن
الصفحه ٣٣١ : الحكم» قال : الانسان اسم لمعنيين لبدن وروح فالبدن موات والروح هى الفاعلة
الحسّاسة الدرّاكة دون الجسد وهو
الصفحه ٣٣٦ : هذا العالم
لغيرها مما (١٠) يجرى عليه حكم الطول والعرض والعمق فكل (١١) واحد منهما (١٢) يجمعهما (١٣) صفة
الصفحه ٣٤٠ : اجناس مختلفة فقال قائلون : هى اجناس مختلفة جنس
السمع غير جنس البصر وكذلك حكم كل حاسّة : جنسها مخالف
الصفحه ٣٤٤ : افتراقا على وجه من الوجوه وكذلك يقول فى سائر الاعراض
وقال «هشام بن
الحكم» : (٢) الحركات وسائر الافعال من
الصفحه ٣٤٥ : الحكم انه كان يزعم ان الحركة معنى (٣) وان السكون ليس بمعنى ، فان لم يكن ما حكاه من ذلك صحيحا
فقد كان بعض
الصفحه ٣٦٤ : (٧) (٨) «هشام بن الحكم»
ان (٩) خلق الشيء صفة له لا هو (١٠) هو ولا غيره
وقال «بشر بن
المعتمر» : خلق الشيء غيره
الصفحه ٣٦٧ : ببقاء والفانى فان لا بفناء
وحكى «زرقان» ان «هشام
بن الحكم» قال : البقاء صفة للباقى لا هو هو ولا غيره
الصفحه ٣٦٩ : التغاير يقع بين الاجسام ، وهذا قول «هشام
بن الحكم»
وقال قائلون : هى
اعراض وليست بصفات لأن الصفات هى