الامتناع منه متى ارادوا فهو فعلهم وما سوى ذلك مما لا يقدرون على الامتناع منه متى ارادوا فليس بفعلهم ولا وجب لسبب (١) وهو فعلهم
وكان «ضرار بن عمرو» يزعم ان الانسان يفعل فى غير حيّزه وان ما تولّد (٢) عن (٣) فعله فى غيره من حركة او سكون فهو كسب له خلق لله (٤) عزوجل ، وكل (٥) اهل الاثبات غير «ضرار» يقولون : لا فعل للانسان فى غيره ويحيلون ذلك
واختلفت المعتزلة هل المقتول ميّت أم لا
فقال قائلون : كل مقتول ميّت ، وكل نفس ذائقة الموت ، وقال قائلون : (٦) المقتول ليس بميّت
واختلفوا فى القتل اين يحلّ
فقال قائلون : يحلّ فى القاتل ، وقال قائل : حلّ (٧) فى المقتول
واختلفت المعتزلة فى المتولد ما هو
فقال بعضهم : هو الفعل الّذي يكون بسبب (٨) منّى ويحلّ فى غيرى ، وقال بعضهم : هو الفعل الّذي اوجبت سببه فخرج من ان يمكننى تركه وقد افعله فى نفسى وافعله فى غيرى
__________________
(١) بسبب د
(٢) ما تولد : تولد س ما يتولد ح
(٣) عن : من ح
(٤) لله د الله س ق ح
(٥) وكل : وكان ح
(٧) حل : لعله يحل (؟)
(٨) بسبب : سبب د لسبب س
(٦) حكى البغدادى هذا القول عن الكعبى : راجع الفرق ص ١٦٧ : ٣ واصول الدين ص ١٤٣