فى المهد لا يألمون ولو قطّعوا وفصّلوا ويجوز ان يكون الله سبحانه لذّذهم عند ما يضربون ويقطّعون
وكان يقول (١) فى عليّ وطلحة والزبير انهم مغفور لهم قتالهم وانه كفر وشرك ، وزعم ان الله سبحانه اطّلع الى اهل بدر فقال : اعلموا ما شئتم فقد غفرت لكم
وكان يزعم (٢) ان الله يرى يوم القيامة فى صورة يخلقها وانه يكلّم عباده منها
وكان يزعم ان الانسان هو الروح وكذلك جميع الحيوان ولم يكن يجوّز ان يحدث الله فى جماد شيئا من الحياة والعلم والقدرة
وكان يزعم ان الله هو المخترع للألم عند الضربة (٣) وقد يجوز عنده ان يحدث الضربة ولا يحدث الله ألما وكذلك قوله فى باب التولّد
وحكى عنه ان الله بكل مكان
وكان يقول ان الاستطاعة قبل الفعل فيما حكى عنه «زرقان»
وكان يحرّم اكل الثوم والبصل لأنه حرام على الانسان ان يقرب المسجد اذا اكلهما ، وكان يرى الوضوء من قرقرة البطن
__________________
(٣) الضربة : الضرب [ق]
(١) (٣ ـ ٥) راجع اصول الدين ص ٢٩١ والفصل ٤ ص ٤٥
(٢) (٦ ـ ٧) راجع ص ٢١٦ : ٦ ـ ٧