الصفحه ٢١٣ : بمعاصيهم اياه تعالى عن ذلك علوّا كبيرا
واختلفوا فى رؤية
البارئ (٧) بالابصار على تسع عشرة مقالة
الصفحه ٢١٧ :
واختلفوا فى
الرؤية لله بالابصار هل يجوز ان تكون او هى كائنة لا محالة على مقالتين:
فقال قائلون
الصفحه ٣٨٦ :
قابله بها الانسان او القلب (٣) (؟) اذا قابلها
وسمّى بعضهم هذا الفعل رؤية
وقال بعضهم : بل
الرؤية
الصفحه ٢٩٢ : يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) (١١) (٨٣ : ١٥) وان موسى
عليه السلم سأل الله سبحانه الرؤية فى الدنيا وان الله
الصفحه ٣٦٢ : يفرق بين الاسود والابيض
باللمس
وكان «الجبّائى»
يوافقه فى رؤية (٥) الاجسام والاعراض وكان يخالفه فى لمس
الصفحه ٦٥٠ : ]. ـ قوله فى المكان وفى الرؤية ١٥٧ ، انكاره رؤية الله بالقلوب ٢١٦ ، فى
علم الله وقدرته ١٥٨ ، منعه
الصفحه ١٥٣ : جسم لا كالاجسام
واختلفت المرجئة
فى الرؤية على مقالتين :
فمنهم من مال (٥) فى ذلك الى (٦) قول
الصفحه ١٥٧ : عزوجل : (الرَّحْمنُ عَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوى) (٢٠ : ٥) : يعنى
استولى
القول فى رؤية
الله (٤) عزوجل
الصفحه ٢١٥ :
واختلفوا فى رؤية
الله عزوجل بالابصار هل هى ادراك (٥) له بالابصار أم لا :
فقال قائلون : هى
ادراك له
الصفحه ٢١٦ : قوّة العلم فيعلم بها
ويكون ذلك العلم رؤية له اى علما له (٧) (٨)
واجمعت المعتزلة
على ان الله لا يرى
الصفحه ٢٨٤ : والعلوم
والكفر والايمان وان الانسان لا يفعل ألما ولا ادراكا ولا رؤية ولا يفعل شيئا على
طريق التولّد ـ وكان
الصفحه ٢٨٥ : سبحانه الانسان بعينه اى يعلمه بها ، وكان ينكر الرؤية
لله عزوجل بالابصار على غير هذا الوجه
وكان يقول ان
الصفحه ٢٩٨ : رؤية الله سبحانه بالابصار
وكان يزعم ان
البارئ لم يزل ولا مكان ولا زمان قبل الخلق وانه
الصفحه ٣١٥ : غيره وان يفرده [الله] فتراه العيون
ويخلق فينا رؤية له وادراكا له ، ولم يجز عليه اللون والطعم والرائحة
الصفحه ٣٦١ : : تفنى لا
بفناء
واختلف (٢) الناس فى رؤية الاعراض والاجسام
فقال «ابو الهذيل»
: الاجسام (٣) ترى وكذلك